الاحد الاول من صوم الاباء الرسل
الاحد 12 بؤونه 1727 الموافق 19 يونيو 2011
مز 13 : 6 ، 5
أسبح الرب الذى أحسن إلىّ، وأرتل لإسم الرب العالى، أما أنا فعلى رحمتك توكلت، يبتهج قلبى بخلاصك. هليلويا
لو 5 : 17 - 26
17- و في احدى الايام كان يعلم و كان فريسيون و معلمون للناموس جالسين و هم قد اتوا من كل قرية من الجليل و اليهودية و اورشليم و كانت قوة الرب لشفائهم.
18- و اذا برجال يحملون على فراش انسانا مفلوجا و كانوا يطلبون ان يدخلوا به و يضعوه امامه.
19- و لما لم يجدوا من اين يدخلون به لسبب الجمع صعدوا على السطح و دلوه مع الفراش من بين الاجر الى الوسط قدام يسوع.
20- فلما راى ايمانهم قال له ايها الانسان مغفورة لك خطاياك.
21- فابتدا الكتبة و الفريسيون يفكرون قائلين من هذا الذي يتكلم بتجاديف من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده.
22- فشعر يسوع بافكارهم و اجاب و قال لهم ماذا تفكرون في قلوبكم.
23- ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك ام ان يقال قم و امش.
24- و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا قال للمفلوج لك اقول قم و احمل فراشك و اذهب الى بيتك.
25- ففي الحال قام امامهم و حمل ما كان مضطجعا عليه و مضى الى بيته و هو يمجد الله.
26- فاخذت الجميع حيرة و مجدوا الله و امتلاوا خوفا قائلين اننا قد راينا اليوم عجائب
---------------------------------------------------------------------------------
( 5: 17) فريسيون : هم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
( 5: 17) معلمون للناموس : أي الكتبة ومفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .
( 5: 17) الرب : الرب : الكلمة في اليونانية ( كيريوس ) تعني " الله " وليس "السيد" والكلمة في الترجمه السبعينية للعهد القديم معناعا " لله "
( 5: 18) مفلوجا : مشلولاَ ، كما في عدد 24 .
( 5: 19) لسبب الجمع : المقصود الزحام .
( 5: 19) صعدوا على السطح : كانت هناك درجات سلم في الخارج تؤدي إلى سطح البيت .
( 5: 19) الاجر : الأجَر : بلاطات من الطين المشوي ( المحروق ) ، وكانت الأسطح مصنوعة من عوارض وألواح خشبية تغطي بطين محروق ، فكان من السهل عمل فتحة بالسقف .
( 5: 21) بتجاديف : جمع تجديف ، وهو توجيه الإهانة لله لأن لله وحدة سلطة غفران الخطايا ( إش 25 : 43 ) . وعقوبة التجديف هي الرجم حتى الموت ( لا 24 : 16 ، يو 10 : 31 - 34 ) .
( 5: 22) قلوبكم : القلب في الكتاب المقدس هو مركز حياه الإنسان ، وهو يشير الى : عقل الإنسان ، ذاكرته ، مشاعره .
( 5: 22) فشعر : المقصود : علم ، عرف ( مت 9 : 4 )
( 5: 23) ايسر : أسهل، أهون.
انجيل اليوم
الاحد 12 بؤونه 1727 الموافق 19 يونيو 2011
مز 13 : 6 ، 5
أسبح الرب الذى أحسن إلىّ، وأرتل لإسم الرب العالى، أما أنا فعلى رحمتك توكلت، يبتهج قلبى بخلاصك. هليلويا
لو 5 : 17 - 26
17- و في احدى الايام كان يعلم و كان فريسيون و معلمون للناموس جالسين و هم قد اتوا من كل قرية من الجليل و اليهودية و اورشليم و كانت قوة الرب لشفائهم.
18- و اذا برجال يحملون على فراش انسانا مفلوجا و كانوا يطلبون ان يدخلوا به و يضعوه امامه.
19- و لما لم يجدوا من اين يدخلون به لسبب الجمع صعدوا على السطح و دلوه مع الفراش من بين الاجر الى الوسط قدام يسوع.
20- فلما راى ايمانهم قال له ايها الانسان مغفورة لك خطاياك.
21- فابتدا الكتبة و الفريسيون يفكرون قائلين من هذا الذي يتكلم بتجاديف من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده.
22- فشعر يسوع بافكارهم و اجاب و قال لهم ماذا تفكرون في قلوبكم.
23- ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك ام ان يقال قم و امش.
24- و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا قال للمفلوج لك اقول قم و احمل فراشك و اذهب الى بيتك.
25- ففي الحال قام امامهم و حمل ما كان مضطجعا عليه و مضى الى بيته و هو يمجد الله.
26- فاخذت الجميع حيرة و مجدوا الله و امتلاوا خوفا قائلين اننا قد راينا اليوم عجائب
---------------------------------------------------------------------------------
( 5: 17) فريسيون : هم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
( 5: 17) معلمون للناموس : أي الكتبة ومفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .
( 5: 17) الرب : الرب : الكلمة في اليونانية ( كيريوس ) تعني " الله " وليس "السيد" والكلمة في الترجمه السبعينية للعهد القديم معناعا " لله "
( 5: 18) مفلوجا : مشلولاَ ، كما في عدد 24 .
( 5: 19) لسبب الجمع : المقصود الزحام .
( 5: 19) صعدوا على السطح : كانت هناك درجات سلم في الخارج تؤدي إلى سطح البيت .
( 5: 19) الاجر : الأجَر : بلاطات من الطين المشوي ( المحروق ) ، وكانت الأسطح مصنوعة من عوارض وألواح خشبية تغطي بطين محروق ، فكان من السهل عمل فتحة بالسقف .
( 5: 21) بتجاديف : جمع تجديف ، وهو توجيه الإهانة لله لأن لله وحدة سلطة غفران الخطايا ( إش 25 : 43 ) . وعقوبة التجديف هي الرجم حتى الموت ( لا 24 : 16 ، يو 10 : 31 - 34 ) .
( 5: 22) قلوبكم : القلب في الكتاب المقدس هو مركز حياه الإنسان ، وهو يشير الى : عقل الإنسان ، ذاكرته ، مشاعره .
( 5: 22) فشعر : المقصود : علم ، عرف ( مت 9 : 4 )
( 5: 23) ايسر : أسهل، أهون.
انجيل اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع