حدود العلاقه بين الخطيبين
أولاً تخطيط المستقبل:
لا حدود في هذه النقطة لأنه من المهم أن تكون الصراحة والوضوح منهج للخطيبين فيها، مثال لذلك:
1) الإنجاب:
من المهم مناقشة هذه النقطة قبل الزواج، لأنه في كثير من الأحيان يكتشف الخطيبان بعد الزواج أن أحداً منهما لا يريد الإنجاب بينما الآخر يريد، وتكون هنا المشكلة، لذا من المهم مناقشة هذا الأمر دون محاولة للتعتيم حول هذا الموضوع حتى يتم الزواج، فعلى الخطيبين أن يوضحا وجهة نظرهما في هذا الموضوع ومن المهم أن يصلا لنقطة إتفاق لها، هل سيتم الحمل بعد الزواج مباشرة؟ .. أم يفضلان التأجيل؟ .. كما أنه من المهم تحديد هذه الفترة إذا اتفقا على التأجيل، ومن المهم أن يتفق الأثنان على هذا ولا يقبل طرف رأي الآخر دون اقتناع لأنه بعد الزواج مطلوب منه أن يحترم هذا الإتفاق. وإذا اتفقا على التأجيل من المهم أن يذهبا للطبيب لتحديد وسيلة منع الحمل ولا يسمعا لهذا وذاك، فكل منا مختلف عن الآخر والذي يناسب غيري من الممكن أن لا يناسبني، لذا من المهم أن يلجأ الخطيبان للطيبب لتحديد الوسيلة المناسبة والتي تلائم جسد الفتاة ولا تسبب لها ضرر.
2) عمل الزوجة:
يوجد بعض الأزواج مَن يرغب أن زوجته تهتم ببيتها وأسرتها ولا تعمل خارجاً وخاصة إذا كان قادر مالياً، كما يوجد الأزواج مَن يحتاج أن تعمل زوجته لتساعده في مصروف البيت، وسواء هذا أو ذلك من المهم أن يناقشا الخطيبان هذه النقطة ويصلان لحل قبل الزواج حتى لا تكتشف الزوجة الأمر بعد الزواج وتكون هي غير متفقة مع وجهة نظره، فيحدث الخلاف، لذا فالوصول للحل قبل الزواج أمر صحي ويقلل من المشاكل بين الزوجين.
3) ما يضايقك من سلوك الطرف الآخر:
إن اكتشف طرف ما سلوك لا يرغب به في الطرف الآخر عليه أن يكون واضح وصريح في هذا ... مثل .. ملابس (لو كان الطرف الآخر هو الخطيبة) .. أو الطرف الآخر اجتماعي بطريقة لا يرغب فيها .. طريقة الهزار زائدة عن الحد بالنسبة له ولا يقبلها .. إن الصراحة والوضوح في هذا الأمر مفيد لسبب أن الطرف الآخر يحاول التغيير قبل الزواج فهذا أسهل من محاولة التغيير بعد الزواج، لأن بعد الزواج أكيد ستكتشف أمور أخرى تحتاح لتغيير، لذا من المهم أن تكون واضح وصريح حول ما تراه من تصرف أو سلوك يسبب لك ضيق، ولا تعتمد أنك ستستطيع أن تتحمل هذه الصفة .. لأنك بعد الزواج ستكتشف أنك لن تستطيع تحمله.
4) الامكانيات المتاحة:
على الخطيب أن لا يعمل من البحر طحينة كما يقولون .. بل يكون صريح مع خطيبته .. يوضح لها امكانايته ولا يوعدها بوعود لن يستطيع أن يوفيها، فالصراحة أمر هام، وعلى خطيبتك أن تقبلك بامكانياتك هذه أو ترفض، المهم أن تكون أنت صريح.
ثانياً معرفة الصفات:
الرومانسية مهمة في مرحلة الخطوبة، ولكن الرومانسية الزائدة غير مطلوبة، لأنه من المهم أن تظهر بطبيعتك أمام الطرف الآخر وذلك يساعد في:
1) يعرف شريكك طباعك وإذا كان يوجد فيها ما يضايقه يخبرك بها
2) محاولة تعديل سلوك يثير ضيق وغيظ شريكك في فترة الخطوبة قبل الزواج
مثل .. لو كنت عصبي ولا يستطيع شريكك تحمل عصبيتك .. لا تحب الصرف كثير .. منظم ومرتب بطريقة زائدة أو العكس .... وغيرها من الصفات التي من المهم كشفها للطرف الآخر.
ثالثاً الأهل:
من المهم التعامل مع أهل الطرف الآخر وعدم وتأجيل هذا الأمر بعد الزواج وخاصة للفتاة وذلك للأسباب التالية:
1) معرفة الطباع المختلفة وطرق التعود عليها، فالمشكلة دائماً تحدث في بداية الزواج عندما يكون التعارف مازال في البداية وكل طرف لا يعرف كيفية التعامل مع الآخر وهنا تحدث المشاكل، لذا ولتقليل هذا النوع من المشاكل من المهم أن يتعرف الطرفان على أسرة شريكه ويتقرب منهم.
2) عدم إتخاذ موقف سلبي من شريك حياة ابنهم أو بنتهم، ففي الخطوبة كان الشاب يذهب دائماً للفتاة وقريب من أسرتها ولكن بعد الزواج ستقل الزيارات .. كذلك قبل الزواج الشاب يذهب في كل عيد ويقضيه مع خطيبته وعائلتها، لكن بعد الزواج ستتغير الخطة حيث سيقضيان الزوجان وقت مع عائلة الزوجة ووقت مع عائلة الزوج، وفي كلتا الحالتين سيعاني الطرفان من التفكير بطريقة السلبية :
* في الخطوبة سيكون التفكير السلبي من أسرة الشاب، وأن الفتاة أخذته منهم لذا في بداية الزواج سيؤثر هذا الفكر في طريقة التعامل مع زوجة ابنهم، لأنهم مقتنعين أنها تحاول جذب ابنهم لها ولأسرتها .. وتبدأ الحرب.
* في الزواج عندما تبدأ الزوجة في زيارة أهل زوجها وتقسيم الوقت بين أسرتها وأسرة زوجها، يبدأ التفكير السلبي من طرف أهلها بأنه كان فقط يزورهم حتى أخذ ابنتهم وهو يحاول الآن أن يأخذها منهم ويجذبها له ولأسرته.
ومن هنا نرى أن الفكر السلبي كان أساسه وجود حدود في علاقة الفتاة بأهل خطيبها، ولو كان من البداية انفتحت هذه العلاقة كان أسرة كل طرف لم تتخذ أي موقف سلبي لأن المعاملة لم تتغير حسب تفكيرهم.
المصدر: منتدي أسرة البابا كيرلس السادس العلمية
رابعاً العلاقة الجسدية:
* المشاعر الجنسية بين الخطيبين مشاعر طبيعية وبريئة وليست خطية ولكن الخطأ يحدث في كيفية التعامل مع هذه المشاعر وعدم التحكم فيها.
كيف تتعامل مع هذه المشاعر بطريقة صحيحة؟
أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ“تسالونيكي الأولى 4:4
لابد من وجود حدود للملاطفة لا يجب أن يتعدها الخطيبان:
* هذه الحدود في يد الفتاة أكثر من الشاب .. لأن الشاب لايستطيع أن يتحكم في مشاعره الجنسية مثل الفتاة .. لذا فالفتاة هي التي في يديها أن تدير دفة حدود العلاقة مع خطيبها.وبالطبع هذا لا يعفيك كشاب من تعدي الحدود.
* عليك كشاب أن لا تضغط على خطيبتك تحت اسم الحب. وضع في ذهنك أن من ضمن مسئولياتك أن تحافظ على جسدها مقدس كما أوصانا الكتاب المقدس:
”أَيُّهَا الرِّجَالُ،أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً،لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ“أفسس 25:5 - 27
محاذير في العلاقة بين الخطيبين:
* لمس الأعضاء الحساسة للإثارة الجنسية للشاب أو الفتاة
* التواجد في مكان مغلق لفترات طويلة بمفردكما، مما يزيد شعور الامان خاصة بالنسبة للفتاه. فيسهل أندفعكما لفعل ما لا تريداه.
* مهما كانت ثقتكم باتمام الزواج لا يجب أن تتطور العلاقة بينكما للممارسة الجنسية من أي نوع
* إذا شعرتِ بالخطر فالحل هو الهروب .. كما أوصانا الكتاب المقدس: ” أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا“ تيموثاوس الثانية 22:2
خامساً الحياة الروحية:
غالباً ما نتجاهل الحياة الروحية رغم أنها مهمة لحياة الخطيبان حيث أنها تساعد وتحمي من أمور كثيرة:
1) تساعد في ..
* التعامل مع الضغوط التي يواجهها الخطيبان مثل المشاكل المالية .. التعامل مع بعض الصفات الصعبة في الطرف الآخر .. التعامل مع أهل الطرف الآخر بحكمة ...
* تطوير أنفسنا وتعديل الصفات التي تحتاج لتغيير حيث لا يكون التغيير ظاهري فقط لإرضاء الطرف الآخر وبعد الزواج يعود الأمر كما كان .. لكن يكون التغيير داخلي نابع من القلب، لأن الله هنا هو مصدر التغيير فيه.
* الصراحة والوضوح مهما كان الأمر صعب.
2) تحمينا من مشاعرنا المندفعة في العلاقة الجسدية، حيث سيجد الخطيبين أنه من الصعب أن ينجرفوا وراء مشاعرهم هذه وهما قد جلسا أمام الله وصليا معاً.
ومن هنا نكتشف أهمية هذه العلاقة بين الخطيبين .. فالخلوة الشخصية أمر هام ولكن المذبح العائلي الذي يكون بين الخطيبين ومن ثَم بين الزوجين أمر لا يجب تجاهله لأنه يبني العلاقة بينهما بطريقة سليمة وصحية.
لذا يجب على الطرفين أن يشجعا بعضهما البعض دون أمر وأن يحددا وقت لقراءة الكتاب المقدس وينتظما على قراءة كلمة الله التي تقدر أن تنقي وتعاونهما على كيفية المعاملة الصحيحة للطرف الآخر .. وتحمل كل الظروف مهما كانت صعبة.
"لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." عبرانين 12:4
أولاً تخطيط المستقبل:
لا حدود في هذه النقطة لأنه من المهم أن تكون الصراحة والوضوح منهج للخطيبين فيها، مثال لذلك:
1) الإنجاب:
من المهم مناقشة هذه النقطة قبل الزواج، لأنه في كثير من الأحيان يكتشف الخطيبان بعد الزواج أن أحداً منهما لا يريد الإنجاب بينما الآخر يريد، وتكون هنا المشكلة، لذا من المهم مناقشة هذا الأمر دون محاولة للتعتيم حول هذا الموضوع حتى يتم الزواج، فعلى الخطيبين أن يوضحا وجهة نظرهما في هذا الموضوع ومن المهم أن يصلا لنقطة إتفاق لها، هل سيتم الحمل بعد الزواج مباشرة؟ .. أم يفضلان التأجيل؟ .. كما أنه من المهم تحديد هذه الفترة إذا اتفقا على التأجيل، ومن المهم أن يتفق الأثنان على هذا ولا يقبل طرف رأي الآخر دون اقتناع لأنه بعد الزواج مطلوب منه أن يحترم هذا الإتفاق. وإذا اتفقا على التأجيل من المهم أن يذهبا للطبيب لتحديد وسيلة منع الحمل ولا يسمعا لهذا وذاك، فكل منا مختلف عن الآخر والذي يناسب غيري من الممكن أن لا يناسبني، لذا من المهم أن يلجأ الخطيبان للطيبب لتحديد الوسيلة المناسبة والتي تلائم جسد الفتاة ولا تسبب لها ضرر.
2) عمل الزوجة:
يوجد بعض الأزواج مَن يرغب أن زوجته تهتم ببيتها وأسرتها ولا تعمل خارجاً وخاصة إذا كان قادر مالياً، كما يوجد الأزواج مَن يحتاج أن تعمل زوجته لتساعده في مصروف البيت، وسواء هذا أو ذلك من المهم أن يناقشا الخطيبان هذه النقطة ويصلان لحل قبل الزواج حتى لا تكتشف الزوجة الأمر بعد الزواج وتكون هي غير متفقة مع وجهة نظره، فيحدث الخلاف، لذا فالوصول للحل قبل الزواج أمر صحي ويقلل من المشاكل بين الزوجين.
3) ما يضايقك من سلوك الطرف الآخر:
إن اكتشف طرف ما سلوك لا يرغب به في الطرف الآخر عليه أن يكون واضح وصريح في هذا ... مثل .. ملابس (لو كان الطرف الآخر هو الخطيبة) .. أو الطرف الآخر اجتماعي بطريقة لا يرغب فيها .. طريقة الهزار زائدة عن الحد بالنسبة له ولا يقبلها .. إن الصراحة والوضوح في هذا الأمر مفيد لسبب أن الطرف الآخر يحاول التغيير قبل الزواج فهذا أسهل من محاولة التغيير بعد الزواج، لأن بعد الزواج أكيد ستكتشف أمور أخرى تحتاح لتغيير، لذا من المهم أن تكون واضح وصريح حول ما تراه من تصرف أو سلوك يسبب لك ضيق، ولا تعتمد أنك ستستطيع أن تتحمل هذه الصفة .. لأنك بعد الزواج ستكتشف أنك لن تستطيع تحمله.
4) الامكانيات المتاحة:
على الخطيب أن لا يعمل من البحر طحينة كما يقولون .. بل يكون صريح مع خطيبته .. يوضح لها امكانايته ولا يوعدها بوعود لن يستطيع أن يوفيها، فالصراحة أمر هام، وعلى خطيبتك أن تقبلك بامكانياتك هذه أو ترفض، المهم أن تكون أنت صريح.
ثانياً معرفة الصفات:
الرومانسية مهمة في مرحلة الخطوبة، ولكن الرومانسية الزائدة غير مطلوبة، لأنه من المهم أن تظهر بطبيعتك أمام الطرف الآخر وذلك يساعد في:
1) يعرف شريكك طباعك وإذا كان يوجد فيها ما يضايقه يخبرك بها
2) محاولة تعديل سلوك يثير ضيق وغيظ شريكك في فترة الخطوبة قبل الزواج
مثل .. لو كنت عصبي ولا يستطيع شريكك تحمل عصبيتك .. لا تحب الصرف كثير .. منظم ومرتب بطريقة زائدة أو العكس .... وغيرها من الصفات التي من المهم كشفها للطرف الآخر.
ثالثاً الأهل:
من المهم التعامل مع أهل الطرف الآخر وعدم وتأجيل هذا الأمر بعد الزواج وخاصة للفتاة وذلك للأسباب التالية:
1) معرفة الطباع المختلفة وطرق التعود عليها، فالمشكلة دائماً تحدث في بداية الزواج عندما يكون التعارف مازال في البداية وكل طرف لا يعرف كيفية التعامل مع الآخر وهنا تحدث المشاكل، لذا ولتقليل هذا النوع من المشاكل من المهم أن يتعرف الطرفان على أسرة شريكه ويتقرب منهم.
2) عدم إتخاذ موقف سلبي من شريك حياة ابنهم أو بنتهم، ففي الخطوبة كان الشاب يذهب دائماً للفتاة وقريب من أسرتها ولكن بعد الزواج ستقل الزيارات .. كذلك قبل الزواج الشاب يذهب في كل عيد ويقضيه مع خطيبته وعائلتها، لكن بعد الزواج ستتغير الخطة حيث سيقضيان الزوجان وقت مع عائلة الزوجة ووقت مع عائلة الزوج، وفي كلتا الحالتين سيعاني الطرفان من التفكير بطريقة السلبية :
* في الخطوبة سيكون التفكير السلبي من أسرة الشاب، وأن الفتاة أخذته منهم لذا في بداية الزواج سيؤثر هذا الفكر في طريقة التعامل مع زوجة ابنهم، لأنهم مقتنعين أنها تحاول جذب ابنهم لها ولأسرتها .. وتبدأ الحرب.
* في الزواج عندما تبدأ الزوجة في زيارة أهل زوجها وتقسيم الوقت بين أسرتها وأسرة زوجها، يبدأ التفكير السلبي من طرف أهلها بأنه كان فقط يزورهم حتى أخذ ابنتهم وهو يحاول الآن أن يأخذها منهم ويجذبها له ولأسرته.
ومن هنا نرى أن الفكر السلبي كان أساسه وجود حدود في علاقة الفتاة بأهل خطيبها، ولو كان من البداية انفتحت هذه العلاقة كان أسرة كل طرف لم تتخذ أي موقف سلبي لأن المعاملة لم تتغير حسب تفكيرهم.
المصدر: منتدي أسرة البابا كيرلس السادس العلمية
رابعاً العلاقة الجسدية:
* المشاعر الجنسية بين الخطيبين مشاعر طبيعية وبريئة وليست خطية ولكن الخطأ يحدث في كيفية التعامل مع هذه المشاعر وعدم التحكم فيها.
كيف تتعامل مع هذه المشاعر بطريقة صحيحة؟
أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ“تسالونيكي الأولى 4:4
لابد من وجود حدود للملاطفة لا يجب أن يتعدها الخطيبان:
* هذه الحدود في يد الفتاة أكثر من الشاب .. لأن الشاب لايستطيع أن يتحكم في مشاعره الجنسية مثل الفتاة .. لذا فالفتاة هي التي في يديها أن تدير دفة حدود العلاقة مع خطيبها.وبالطبع هذا لا يعفيك كشاب من تعدي الحدود.
* عليك كشاب أن لا تضغط على خطيبتك تحت اسم الحب. وضع في ذهنك أن من ضمن مسئولياتك أن تحافظ على جسدها مقدس كما أوصانا الكتاب المقدس:
”أَيُّهَا الرِّجَالُ،أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً،لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ“أفسس 25:5 - 27
محاذير في العلاقة بين الخطيبين:
* لمس الأعضاء الحساسة للإثارة الجنسية للشاب أو الفتاة
* التواجد في مكان مغلق لفترات طويلة بمفردكما، مما يزيد شعور الامان خاصة بالنسبة للفتاه. فيسهل أندفعكما لفعل ما لا تريداه.
* مهما كانت ثقتكم باتمام الزواج لا يجب أن تتطور العلاقة بينكما للممارسة الجنسية من أي نوع
* إذا شعرتِ بالخطر فالحل هو الهروب .. كما أوصانا الكتاب المقدس: ” أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا“ تيموثاوس الثانية 22:2
خامساً الحياة الروحية:
غالباً ما نتجاهل الحياة الروحية رغم أنها مهمة لحياة الخطيبان حيث أنها تساعد وتحمي من أمور كثيرة:
1) تساعد في ..
* التعامل مع الضغوط التي يواجهها الخطيبان مثل المشاكل المالية .. التعامل مع بعض الصفات الصعبة في الطرف الآخر .. التعامل مع أهل الطرف الآخر بحكمة ...
* تطوير أنفسنا وتعديل الصفات التي تحتاج لتغيير حيث لا يكون التغيير ظاهري فقط لإرضاء الطرف الآخر وبعد الزواج يعود الأمر كما كان .. لكن يكون التغيير داخلي نابع من القلب، لأن الله هنا هو مصدر التغيير فيه.
* الصراحة والوضوح مهما كان الأمر صعب.
2) تحمينا من مشاعرنا المندفعة في العلاقة الجسدية، حيث سيجد الخطيبين أنه من الصعب أن ينجرفوا وراء مشاعرهم هذه وهما قد جلسا أمام الله وصليا معاً.
ومن هنا نكتشف أهمية هذه العلاقة بين الخطيبين .. فالخلوة الشخصية أمر هام ولكن المذبح العائلي الذي يكون بين الخطيبين ومن ثَم بين الزوجين أمر لا يجب تجاهله لأنه يبني العلاقة بينهما بطريقة سليمة وصحية.
لذا يجب على الطرفين أن يشجعا بعضهما البعض دون أمر وأن يحددا وقت لقراءة الكتاب المقدس وينتظما على قراءة كلمة الله التي تقدر أن تنقي وتعاونهما على كيفية المعاملة الصحيحة للطرف الآخر .. وتحمل كل الظروف مهما كانت صعبة.
"لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." عبرانين 12:4
1 التعليقات:
الموضوع حلو اوووى ومهم ربنا يبارك خدمتكم وشكرا ع الافادة
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع