بالصور.. ترصد أجواء
القلق والخوف فى قرية دهشور بعد تجدد الاشتباكات
تحوَّلت قرية دهشور إلى منطقة شبه عسكرية،
بسبب أحداث فتنة
الخميس الماضى بين المسلمين والأقباط،
التى تجددت عقب تشييع جنازة الشاب المسلم
معاذ،
الذى أصيب في الأحداث بحروق من الدرجة الأولى.
نرصد عن قرب ما يجرى
بها من أحداث،
القرية بدت شبه خالية، إلا من أعداد قليلة من المواطنين،
فى ظل
تواجد مكثف لقوات الأمن المركزى،
وبعض عناصر الشرطة العسكرية،
وقد خيمت أجواء من
القلق والترقب على القرية،
وبدا خوف المواطنين مما قد تسفر عنه أي مواجهات أو
اشتباكات محتملة.
وقد تبادل مجموعة من أهالى القرية والأمن المركزى التراشق
بالحجارة،
مما أدى إلى قيام الأمن المركزى بإطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع، وإطلاق
طلقات فى الهواء،
وأسفرت المواجهات عن إصابة ما يقرب من 15 شخصًا من الطرفين، من
بينهم 6 من الشرطة.
أبناء القرية أبدوا كثيرًا من التحفظ عند الحديث عن أحداث
الفتنة، وحاول بعضهم منع تصوير المحلات،
التي تم تدميرها خلال الاشتباكات،
وحاولوا
تصدير فكرة أنه لا توجد أزمة في القرية،
رغم ما يحيط بهم من مظاهر التواجد الأمنى،
وتحدثوا عن أن المسيحيين موجودون في منازلهم
ويغلقون عليهم أبوابهم.
فيما قال آخرون إنهم فوجئوا ببعض المسيحيين يغلقون منازلم
ومحلاتهم التجارية ويرحلون عن القرية.
وأضاف محمد على "موظف" أنه بعد تشييع الجنازة خرج
عشرات من الشباب وهتفوا قائلين: "معاذ شهيد البلطجة"، وحاولوا اقتحام
كنيسة ماري جرجرس، وقامت قوات الأمن بالتصدي لهم، حيث قاموا بإشعال النيران بمنازل
الأقباط وسيارات الأمن المركزى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع