Subscribe:

ads1

11

الجمعة، 24 أغسطس 2012

+اعتراف يجعل اب كاهن فى حالة زهول +حقيقة رائعة


+اعتراف يجعل اب كاهن فى حالة زهول +حقيقة رائعة





يحكى لنا أحد الأباء الكهنة عمل الله فى بداية خدمتة بكنيسة 

مارمرقس بمصر الجديدة،

دخل علية رجلاً فى الستين من العمر تقريباً

و هو من رجال الأعمال يريد الاعتراف ،

و عند نهاية اعترافة نطق بأخر خطية و كانت....!!!؟؟؟
"

دفعت فلوس يا أبونا لولد عاطل علشان يقتل

 إنسان خلال الأسبوع الجاى"

بسرعة قذف بالاعتراف و لكن بهدوء و رزانة

 رجال الأعمال الكبار.. و كأنة لم يقل شيئاً البتة.

حضرتك بتقول قتلت إنسان؟

لآ يا أبونا لسة ، لكن خلال الأسبوع دة ؟

 بإختصار الراجل دة مبتدىء فى السوق و أخذ منى شغلانة

 بطريقة غلط و لازم يموت علشان يبقى عبرة لغيرة.

لازم توقف الخطية دى .. أو المصيبة دى.

مش ممكن يا أبونا ، اصلك مش فاهم .

 أنا عطيت الولد خمسة ألاف جنية ..

و باقى عشرة الاف جنية بعد التنفيذ

 و المسائل دى ما فيهاش رجوع..

شعرت بضيق شديد و صارت كلماتى أكثر حسماً.

أزاى بس عايز تتناول و أنت مصر على الخطية

 أسف مش ممكن أقرأ التحليل لحضرتك.

و قالى لى : ألم يقل السيد المسيح كل ما تحلونة

 على الأرض يكون محلولاً فى السما.

و لكن بشرط التوبة و إلا سوف يكون هناك حلاً بالزنا

و القتل و السرق و الله نفسة قال فىالوصية "لاتقتل"..

تركنى الرجل و لم يبد أى اهتمام و انطلق خارجاً ،

خرج هكذا ببساطة ..

و أنا ايضاً لم استوقفة فهو لا يريد الاستماع.

 انصرف الرجل و كنت فى ضيق شديد ، فأخذت أحدث نفسى:

"كيف أوقف هذا ....الموقف أكبر منى"

فأسرعت إلى الهيكل و قبلت ستر الهيكل و قبضت

 علية بيد قوية و بدأت أصلى.


" إزاى يا رب ..ازاى دة يحصل و أنت ضابط الكل

 لاز م تتدخل و توقف الجريمة دى"


و رغم تعبى الشديد شعرت بصوت داخلى يقول لى ..

ربنا سمح لك بكل هذا علشان تصلى بجد.

ظللت مدة ثلاث أيام متصلة أصلى بلجاجة من أجل

 هذا الموضوع طوال الوقت ، و كانت لى طلبة واحدة أكررها

"أنت يا رب تقدر تتصرف .. أكيد تقدر تعمل حاجة ..

 أنا تعبان و أنت أبويا"

بعد خمسة أيام ، كنت بالكنيسة ،

 دخل على شاب طويل القامة قائلاً:
  
"أنا مش بتاع كنايس.. و ساكن بعيد جدا..

 و من الأخر ما بعرفش ربنا و قلبى ميت و كل فلوسى من الحرام..

و لأول مرة فى حياتى أشعر إنى عايز أتكلم مع قسيس،

و قلت لنفسى أختار كنيسة بعيدة فجيت هنا و لقيتك ،

 عايز أقولك على حاجة حصلت من عشرة أيام"

"أتفضل يا أبنى"

"جانى واحد من الكار يعنى زميل فساد و فاتحنى

 فى شغلانة فى مقابل خمسة عشر الف جنية،

ناخد مقدم خمسة الاف جنية و عشرة الاف جنية بعد النهاية،

 بإختصار رجل أعمال عايز يتخلص من منافس لية ،

فرحت بالشغلانة و خاصة إن الدنيا كانت ناشفة و دة مبلغ كبير...

و بدأنا نراقب الزبون أمتى بينزل ، و امتى بيرجع،

 و العملية كانت سهلة!!

و شرح لى الشاب خطة القتل و شعرت بنبضات

 قلبى أخذة فى السرعة ، ثم قال لى :

بس يا أبونا لأول مرة فى حياتى الاقى نفسى مش عاوز..

 من يومين و انا متوتر.. لازم أنفذ و مش قادر.

متردد لأن سمعتى هتبقى فى الأرض.

استجمعت كل قوتى و صاحت شريكى،

 الذىفاجأنى هو الأخر بعدم رغبتة فى العملية دى و متشائم منها.

لكن يا أبونا المشكلة الخمسة الاف جنية اتصرفوا".

"مش مهم يا أبنى ..دى فلوس حرام".

فشلت محاولاتى فى معرفة أى شىء عنة و ذهب

و توارىو لم أراه ثانية و لكن كنت فى غاية الفرح

و أخذت أشكر الله من كل قلبى إنة استجاب لصلاتى.

بعد شهر من هذة الواقعة التقيت برجل الأعمال ،

 التى ابتسم و اخذنى جانباً و همس فى أذنى

: يا أبونا أحب أطمنك الولد طلع نصاب و أخذ الفلوس

 و ما عملش حاجة .. أكيد قدسك صليت.."

لم أجب على تعليقة بل قلت لة : لسة شايف

 إنك لم تخطىء بعزمك على القتل؟

"فعلاً يا أبونا كنت أعمى لكن ربنا ستر و أنا اعترفت..

و أب اعترافى سمح لى بالتناول بعد شهر..

و أعطانى عقوبة و وعدتة ألا أفكر فى مثل هذة الأمور".

عزيزى..

قوة الصلاة قادرة أن تحميك و تبعد الخطية

 عنك أو تغير قلبك فترفضها.

أن الصلاه تستطيع أن تخترق كل الحواجز و تنقذ الضعفاء و المحتاجين ،

لذا فلا تكف عن الصلاة من أجل كل المعذبين

 من الخطية مهما فرضتها أو حتمتها الظروف

أو كان الشيطان قد ألقى شباكة على الفريسة من كل جانب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تعليقكم علي الموضوع