Subscribe:

ads1

11

السبت، 25 أغسطس 2012

اسئلة يسالها كل مسلم وتهم اي مسيحي


من الذي مات علي الصليب؟ الإله أم الإنسان؟

و صلني من إحدي الأخوات  هذا السؤال,

 و تم الرد عليه بنعمة الرب


حسب العقيدة المسيحية ( السيد المسيح ) مات على الصليب , 

ولكن هل السيد المسيح الذي مات بزعمهم على الصليب

 كان الإله أم الإنسان ؟؟ الطبيعة الإلهية أم الطبيعة البشرية ؟

هناك ثلاثة إحتمالات فقط :

1- الذي مات : الإله فقط ( الطبيعة الإلهية ) .

2 - الذي مات : الإله والإنسان ( الطبيعتين ) .

3 - الذي مات : الإنسان( الطبيعة الإنسانية ).
  
يرفض النصارى بشدة الإحتمال الأول والثاني قائلين إن الإله لا يموت .

( التثنية 32 : 40 حي أنا إلى الأبــد )

(إرميا 10: 10 لَكنَّ الرّبَّ هوَ الإلهُ الحَقُّ، الإلهُ الحَيُّ والمَلِكُ الأزَليُّ.)

(حبقوق 1 : 12" ألست أنت منذ الأزل يا ربُّ إلهي

 قدوسي لا تموت"......) ( 1 تيموثي 6 : 16

 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ...)

بقي الإحتمال الثالث وهو أن الإنسان هو الذي مات !!والاعتراض على هذه الجزئية كالتالي :

1-هذا القول يخالف ويعارض معتقد الأرثوذكس من أن للسيد
 المسيح طبيعة واحدة ولا يصح الحديث عن الصفات البشرية (الناسوت ) كشيء منفصل عن ( الصفات الإلهية ) اللاهوت !!.

2- إن كان الإنسان هو الذي مات على الصليب ,فما هي التضحية التي قدمها الإله بزعمهم ؟؟.

3- خطيئة البشر بزعمهم كيف يتحملها إنسان وقد جاءت النصوص واضحة :(حزقيال 18 : 20 - 21 " النفس التي تخطيء هي تموت، الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون ").(2 أيام25: 4 لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته ).

4- جائت أقوال العهد الجديد أن من مات وقام من الأموات هو الرب !! 
مما يخالف النصوص التي يوردها النصارى من أن الإله لا يموت !!! 1 كُورِنْثُوسَ 2 : 8 ..... لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْد ) 1 كُورِنْثُوسَ 6 : 14 وَاللَّهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبَّ ).(أفسس 1: 20 الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ،)فذكر أن من ان من أقامه الله من الموت سيجلسه عن يمينه ! وبالطبع لم يكن الصفات البشرية هي التي تجلس عن يمين الله !! ( ِرُومِيَة 4 : 24 ..الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ  أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ. ) ( الْعِبْرَانِيِّينَ 13 : 20وَإِلَهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ،)  مما سبق يتضح أن الزعم بأن من مات على الصليب ( حسب رأيهم ) 
هو الطبيعة الإنسانية فقط مرفوض ويتعارض مع النصوص الواضحة بالكتاب المقدس .( لوقا 23 : 46 ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك 
استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح) من الذي مات حسب الكتاب المقدس ؟؟؟؟ إن كان الذي يهب الحياة قد مات، فمن سيعيده إلى الحياة مرة أخرى؟!
  
سؤال : هل كان الله تعالى مع السيد المسيح كما قال ؟ أم تركه كما قال أيضا" ؟؟( يوحنا 16 : 32 هوذا تأتي ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد الى خاصته وتتركونني وحدي.وانا لست وحدي  لانالآب معي.) ( متى 27 :46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.)

الاجابة علي ماسبق 

1 - هذا القول يخالف ويعارض معتقد الأرثوذكس من أن للسيد 

المسيح طبيعة واحدة ولا يصح الحديث عن الصفات البشرية ( 

الناسوت ) كشيء منفصل عن ( الصفات الإلهية ) اللاهوت !!.

من قال ان هذا القول يعارض الأرثوذكس, السيد المسيح هو الإله 

المتجسد هو طبيعة واحدة من طبيعتين بعد الإتحاد, و هذا الإتحاد 

بدون إخطلاط ولا إمتزاج ولا تغيير و لا إنفصال.

أي أن لم تطغي أحد الطبيعتين علي الآخري و لا كونوا طبيعة جديدة 

مستحدثة, ولا وجد وقت من بعد الإتحاد كان فيه إنفصال.

و لكن لكل طبيعة خصائصها, فعندما يتألم السيد المسيح يتألم 

بالناسوت و ليس اللاهوت لأن اللاهوت منزه عن الألم و عندما يقوم 

السيد المسيح بمعجزة تظهر من خلال الجسد و لكنها بقوة اللاهوت.

فالسيد المسيح له المجد عندما مات علي الصليب فارقت روحة 

البشرية جسدة البشري و لكن لم يفارق أي منهما لاهوته, أي أن 

لاهوته كان متحدا مع الروح و مع الجسد في نفس الوقت.

2- إن كان الإنسان هو الذي مات على الصليب , 

فما هي التضحية التي قدمها الإله بزعمهم ؟؟.

  لو كان إنسان عاديا لصح قولك و لكنه هو الإله المتجسد الظاهر

في صورة إنسان. و التضحيه هي ان الله أخلي نفسه آخذاً صورة

 عبد ظاهراً و قبل الموت الذي هو جذاء الخطية و الذي يستحقة كل

 إنسان. فنحن نقول ان الذي مات علي الصليب هو الجسد  الإنساني 

المتحد باللاهوت. فلو أن إنسان عادي مات لمات من إجل خطيته و

 لما كان فداء, و لكن كان يجب ليتم الفداء ان تتوفر

 الشروط الآتيه في الفادي:

*أن يكون إنسان لأن الذي أخطأ كان إنسان العقاب واقع علي البشر.

*غير محدود ليفي عدل الله غير المحدود حيث الخطية تكسب 

عقوبتها من المُخْطَأ في حقة فعقوبة سبك لزميلك تختلف عنها 

لمديرك تختلف عنها لرئيس دولتك.*بلا خطية حتي لا يموت من

 أجل خطيته.و هذه الشروط لا تتوافر إلا في السيد المسيح.

3- - خطيئة البشر بزعمهم كيف يتحملها إنسان 

وقد جاءت النصوص واضحة :

(حزقيال 18 : 20 - 21 " النفس التي تخطيء هي تموت، 

 الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن،

 بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون "). (2 أيام25: 4 لا تموت 

الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون  لأجل الآباء، بل كل واحد يموت 

لأجل خطيته ). بالفعل لا يتحمل أحد عقاب خطية غيرة لأن الكل مدا 

 و لايستطيع ان يفي دينه ليفي دين غيرة, و هذا لا ينطبق  علي 

السيد المسيح له المجد القدوس البار. و ان كانت النصوص التي 

ذكرتها أساساً تتحدث عن العقوبة  الأرضية للخطية و ليست الأبدية ,

و الفداء من العقوبة  الأبدية و ليست الأرضية.

4- جائت أقوال العهد الجديد أن من مات وقام من الأموات هو الرب !! 

مما يخالف النصوص التي يوردها النصارى من أن الإله لا يموت !!!

1 كُورِنْثُوسَ 2 : 8 ..... لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْد )  

1 كُورِنْثُوسَ 6 : 14 وَاللَّهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبَّ ). (أفسس 1: 20 الَّذِي عَمِلَهُ 

فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ،  وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي 

السَّمَاوِيَّاتِ،) فذكر أن من ان من أقامه الله من الموت سيجلسه عن 

يمينه !  وبالطبع لم يكن الصفات البشرية هي التي تجلس عن يمين 

الله !! ( ِرُومِيَة 4 : 24 ..الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ 

يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ. ) ( الْعِبْرَانِيِّينَ 13 : 20وَإِلَهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ 

مِنَ الأَمْوَاتِ  رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ،) لا يوجد أي خلاف او 

تناقض فكما قلنا ان السيد المسيح هو الله  الظاهر في الجسد و 

لحظة الموت فارقت الروح الإنسانية الجسد  الإنساني و لم يفارق

 أي منهما اللاهوت. فهو الرب الإله الظاهر في صورة الإنسان.

 و اما موضوع الجلوس عن يمين الآب, فجسد القيامة جسد  

روحاني ممجد له خصائص غير خصائص الجسد الأرضي.

5- ( لوقا 23 : 46 ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه

 في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح) من الذي

 مات حسب الكتاب المقدس ؟؟؟؟ إن كان الذي يهب الحياة

 قد مات، فمن سيعيده إلى  الحياة مرة أخرى؟! 

أعتقد اني أجبت ضمناً عن هذا السؤال.

6- سؤال : هل كان الله تعالى مع السيد المسيح كما قال ؟

 أم تركه كما قال أيضا" ؟؟

( يوحنا 16 : 32 هوذا تأتي ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها

كل واحد الى خاصته وتتركونني وحدي.وانا لست وحدي  لان

الآب معي.) ( متى 27 :46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع

 بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي

لماذا تركتني.)  لم يترك الآب الإبن لأنهم واحد في الجوهر

بدون إنفصال  و إلا لما كان الله له وجود وقتها, ولكن لحظة

الصليب عندما  حمل السيد المسيح بجسده الإنساني

 خطية العالم حجب الآب وجهه عنه و لكنه لم يتركه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تعليقكم علي الموضوع