Subscribe:

ads1

11

السبت، 25 أغسطس 2012

يارب خلي فرنسا عاصمة مصر

يارب خلي فرنسا عاصمة مصر 




 


طفلة فى الصف الثالث الابتدائى   

دخلت اختبار اخر العام

وفى مادة الدراسات

وجدت سؤال يقول ما هى عاصمة فرنسا

اخذت الطفلة تفكر وبعد وقت قصير امسكت القلم وبدون تردد كتبت

مصر هى عاصمة فرنسا

انتهى الوقت وخرجت الطفلة

وقابلت زميلاتها واخذوا يعلقون

على هذا السؤال تحديدا

وكانت الصدمة عندما علمت ان مصر ليست عاصمة فرنسا

ولكنها باريس حزنت الطفلة جدا

وحاصرها ظلام الياس ولكن قلبها تحسس شعاع ضوء

ضوء متحد بالامل

ذهبت الى من يفتح لها طاقة الضوء ويغمرها بالامل

نعم

كان هذا الشعاع هو الصلاة ليسوع

ذهبت الى المنزل ووقفت امام صورة السيد المسيح

وبمنتهى الثقة والبرائة وقفت تقول

يا بابا يسوع انا بحبك قوى

وعارفة ان انت بتحبنى كمان

وانا هطلب منك طلب زغنتوت أد كده

وانا عارفة انك هتعملهولى علشان انا بحبك

انا عيزاك بكرة الصبح تخلى مصر تبقى عاصمة فرنسا

علشان لما الابلة بتعتى تصحح ورقتى تطلع اجابتى صح

خلاص اتفقنا ؟

انا هنام بقى واوعى تنسى الكلام ده

باى باى بقى وتصبح على خير يا بابا يسوع

قصة بسيطة جدا ولكن بها الكثير من المعانى

فكلنا نطلب اشياء من المسيح ونريده ان يحققها لنا

دون ان نفكر فى اى شيئ اخر

فأحيانا يقف شخص يكون متقدم لوظيفة مثلا

ويصلى ويقول يا رب اريدك ان تحقق لى ان اعمل

بهذه الوظيفة وعندما لا يحدث هذا يقف الشخص

ويقول لماذا لم تحقق امنيتى يا رب

دون ان يفكر فى ان يكون المسيح منحها لشخص

اخر احق منه بها مثلا ان يكون متزوج وله ابناء

فمعظمنا يريد مصلحته فقط دون التفكير فى الاخريين

أو ربنا شايف انة مش هايكون مبسوط فى الوظيفة دى 

وانة هايجيبلة وظيفة احسن منها.

فنحن مثل الطفلة التى تريد ان تصبح اجابتها صحيحة

دون التفكير فى اجابات صديقاتها فقد فكرت فى

نفسها فقط ونحن نفعل مثلها

اخوتى ثقوا تماما ان الرب يختار لنا ما يساعد خلاصنا

فهو يختار لنا افضل مما نختاره لانفسنا

لانه يريد خلاصنا

اتمنى ان نقف امام الله ونقول له

ساسلمك نفسى فاقبلنى وافعل ما يساعد خلاصى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تعليقكم علي الموضوع