من هم القديسين السواح
فى هذا الموضوع سنتعرف على من هم السواح ؟
وعن سيرقديسين سواح رجال ونساء
وصلوا لدرجة روحيه عاليه جدا
وهى درجة السياحه الروحيه
وباذن ربنا نعمل هنا سلسله عن هولاء القديسن
العظماء طبعا هما
كتير جداا وفيه كتير منعرفش سيرتهم
بركه صلواتهم وشفاعتهم جميعا تكون معنا جميعا أمين
ولالهنا المجد الدائم الى الابد أمين
البدايه من هم الاباء السواح
+++++++++++++++
درجات الرهبنه
1-طالب رهبنه
2:رهبان يعيشون داخل الدير
3-متوحدين داخل الدير
4-متوحدين في الجبال خارج الدير
5-السواح الذين بلغوا درجة الكمال في التعبد
السواح في الكنيسة يمثلون طغمة رهبانية هي من
أعمق درجات
الرهبنة زهداً و لكنها مع ذلك أقلها
شهرة لأن هؤلاء الملائكة ـ السواح ـ
كما زهدوا
كل شئ زهدوا الشهرة أيضاً كان الواحد
منهم يعيش خمسون أو ستون عاماً أو يزيد لا يرى
وجه
إنسان عاشوا تائهين في البراري و القفار لا
يعرف أحد أين هم و بما لا يعرفون هم
أيضاً أين يوجدون
و كما نقرأ في سيرهم
أنهم رهبان تدرجوا في
الوحدة حتى سكنوا في البرية الجوانية في أماكن
لا يعرفها أحد
و لا يسكنها بشر! بحيث مرت عليهم
السنوات و لم يروا فيها وجه إنسان و ربما انتقل
بعضهم من عالمنا دون أن نعرفهم
و لم يكن لكل السواح عشرات السنوات في السياحة
فبعض منهم مدته
في السياحة كانت قليلة جداً
مثل أنبا غاليون السائح و أنبا ميصائيل السائح
اللذين
قضيا سنوات قليلة تعد علي أصابع اليد
و لكن الله شاء أن يرسل بعض الآباء القديسين
إلي هؤلاء السواح في موعد وفاتهم لكي يدفنوهم
و يعرفوا سيرتهم و يسجلوها لنا
هؤلاء الآباء الذين كتبوا سير السواح لم يكونوا
سواحاً علي
الرغم من أنهم ساحوا في الجبال
إلي أن قابلوا السواح و لم يحيوا حياتها و إن كانوا
قد اشتهوها و تعددت مواهب هؤلاء السواح
و كانت لهم قدرات روحية و جسدية
فائقة من
حيث الجوع و العطش و احتمال الآلام و كذلك
الاختطاف بالروح من مكان إلي
أخر
و يذكر بستان الرهبان أن مجموعات منهم كانت
تختطف بقوة إلهية
و يجتمعون ليلاً في إحدى
الكنائس النائية و يقيمون خدمة القداس الإلهي
و يتركون
أواني المذبح و ملابس الخدمة بشكل
يدل علي استعمالهم إياها بل قد كشف الرب
لبعض
الآباء القديسين الآخرين فرأوا بعضهم
يحضرون القداسات بطريقة سرية ثم يختفون
فجأة
قبل نهاية القداس
سؤال
تناول السواح
القديس الأنبا بولا أول السواح، قضى في وحدته
عشرات السنوات
لا يرى وجه إنسان،
فكان بعيداً عن أسرار الكنيسة .
ماذا إذن عن بعده عن سر التناول،
هو وأمثاله من الآباء
السواح؟
وهل يمكن أن يبتعد احد منا مثلهم عن التناول بلا ضرر؟
يقول قداسة البابا شنوده الثالث أطال الله حياته
لا تستطيع أن تقلد السواح،
لأنك تختلف عنهم في الحالة وفي
الدرجة
هم في درجة روحية عالية،
وفي شركة عميقة مع الروح القدس،
وفي
صلة دائمة مع الله في حياة الصلاة والتسبيح
. وليس احد من أهل العالم في هذا المستوى الروحي.
وهم أيضاً ساكنون في البرية الجوانية،
تائهين في البراري
والقفار .
ولا يعرفون طريقاً إلى كنيسة يتناولون فيها من الأسرار
المقدسة.
ولو أتيحت لهم فرصة للتناول من الأسرار المقدسة،
لاستغلوها
بلا شك
بدليل أن القديسة مريم القبطية لما حدث
وقاد الله القديس زوسيما
القس إليها،
طلبت منه أن يناولها في الزيارة المقبلة
. وهكذا تناولت من الأسرار المقدسة قبل أن
تنتقل من هذا
العالم. وهنا يختلف السواح
عن الذين يعيشون في المدن، وإلى جوارهم الكنائس،
ولديهم
الفرصة متاحة للتناول،
وعلى الرغم من ذلك لا يتناولون ...
والسواح حينما كانت تتاح لهم فرصة للاعتراف كانوا يعترفون
كما اعترف القديس تيموثاوس السائح بقصته
وسقطته على القديس
ببنوده الذي زاره قبل وفاته
وكما اعترف القديس موسى السائح بكل قصته
وكيف أضله الشيطان
مرات عديدة بسبب بساطته.
وكما اعترف أنبا غاليون السائح بأن الشياطين
أضلوه
وأخرجوه من وحدته متظاهرين أنهم سواح ...
ولولا كل تلك الاعترافات، ما وصلت قصصهم
إلينا ...
على أننا نقرأ في سير بعض السواح،
أنهم كانوا يجتمعون معاً في
بعض الأحيان،
ويقيمون القداس الإلهي في كنيسة
مهجورة في البرية ويتناولون
يحدث هذا طبعاً، إن كان بعضهم قد نال
رتبة الكهنوت قبل أن
يخرج للسياحة
كما نسمع في بعض الأوقات أنهم كانوا يحضرون
خفية إلى كنيسة في
المدينة،
ويصلون فيها ويتناولون دون أن يشعر بهم أحد
إن حياتهم فيها الكثير من الأسرار
ألله هو الأعلم به
ونختم إجابتنا بأن قوة التناول الذي مارسوه قبل السياحة،
تظل
عاملة فيهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع