Subscribe:

ads1

11

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

هل إنتشار الإنجيل في كل العالم من علامات المجيء الثاني ؟؟؟


إنتشار الإنجيل في كل العالم من علامات المجيء الثاني

إنتشار الإنجيل العالم علامات المجيء


قال السيد المسيح: "ويكرز ببشارة الملكوت هذه فى كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتى المنتهى" (مت24: 14). وهو هنا ربط بين البشارة بالإنجيل لجميع الأمم وبين نهاية العالم.


لو فحصنا هذه العلامة سوف نجد أن الإنجيل قد انتشر فعلًا فى العالم كله وطُبع فى مئات اللغات، ومن السهل جدًا على أي شعب من شعوب الأرض حاليًا معرفة محتوى الإنجيل سواء عن طريق أناجيل طُبعت بلغاتهم الخاصة أو عن طريق ترجمات من الممكن أن يقوم بها بعض المفسرين.


وكما نعرف فإنه حتى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية حاليًا لها كنائس فى كل قارات العالم تقريبًا. فلها كنائس فى أوربا، وكنائس فى أمريكا الشمالية، وفى أمريكا الجنوبية، وفى أفريقيا، وفى أسيا مثل دول الخليج، ولنا كنائس فى أستراليا. وبدأت خدمة فى اليابان بتوجيهات صاحب القداسة البابا شنوده الثالث. وأيضًا إلى جوار أستراليا توجد نيوزلاندا التى تعتبر أرض جديدة ولنا فيها كنيسة فى بلد اسمها Christ Church "كنيسة المسيح" وهى تتبع إيبارشية ملبورن.


ولنا كنائس شقيقة مثل الكنيسة السريانية وهى كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية الموجودة فى أسيا: فى سوريا ولبنان وبلاد المشرق حتى الهند.


فبنظرة سريعة نرى الكلام الذى قيل عن بشارة الرسل "إلى كل الأرض خرج صوتهم وإلى أقاصى المسكونة أقوالهم" (رو10: 18) وذكرها بولس الرسول نقلًا أو اقتباسًا من سفر المزامير (مز18: 4).


ففى تصورى إن فكرة انتشار الإنجيل أو البشارة بالإنجيل فى العالم كله من الممكن أن نعتبرها علامة شبه تمت. وهذا يعطينا انطباعًا لما قاله السيد المسيح: "حتى تكمل أزمنة الأمم" (لو21: 24) الأمم أي الشعوب التى ليست من أصل يهودى. نستطيع القول بأننا قاب قوسين أو أدنى من عبارة "تكمل أزمنة الأمم". لكن ليس هناك تحديدات إنما مجرد ملاحظة أن الإنجيل قد انتشر فى العالم كله.


المصدر
كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
الفصل الحادي عشر: علامات تسبق المجيء الثاني للرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تعليقكم علي الموضوع