لماذا
خلقنا الله ؟
عزيزي القارئ لو
انك صنعت انساناّ ألياّ وبرمجته بأنه يُنظف حجرتك. فسوف يُنظف لك حجرتك فقط وليس
غير ذلك وأذا برمجته بأنه يقوم بغسل ملابسك فسوف يقوم بعمل ذلك وليس غيره وماذا
لو انك برمجته بأنه يُحبك فلابد اكيد انه سوف يُحبك .
نعم
الأن هذا الانسان يُحبك ولكن هل أنت سعيد؟
بالطبع (غير سعيد) لانك مُدرك انه يُحبك
لانك برمجته على ذلك وبأنه ليس له فضل فى ذلك الحب لأنه عباره عن برمجة
وهنا
يطرح السؤال ؟
ماذا
لو وضعت بداخل هذا الانسان برمجة الآرادة ؟
وقلت له لك كل الحُرية فى أن تُحبنى أو
لا تُحبنى وعندما قمت ببرمجة هذا الأنسان بالأرادة واعطيته الحرية فى الأختيار
بأرادته ان يُحبك او لا يُحبك فوجدته يُحبك يُحبك بأرادته دون التأثير ,
عليه
فماذا يكون شعورك وما مقدار سعادتك؟
(ضع
امامك مقدار سعادتك الآن وانظر اليها)
واذ
قُلت لنفسك انه لا يعرف غيرى ماذا لو عَرف غيرىّ فهل يُحبنى ؟ وكأنك مرشح فى
الأنتخابات وليس لك منافس (مُرشح امامك ) وقد نجحت بالتذكية0فهنا يطرح السؤال؟
هل
انت مُنتخب من قِبل حُب الناس أم انهم لم يجدو غيرك؟
وهنا
قلت لنفسك أُعرّفه على عَدوّى وعليه ان يختار بحرية ارادته وبعد هذا وجدته ترك
عدوك واختار بحرية أرادته وجدته ترك عدوك وأختار ان يحبك انت ترك عدوك وفضل السير
معك [ فماذا يكون شعورك وما مقدار سعادتك؟
(ضع
امامك مقدار سعادتك الآن وانظر اليها)
ولم
تكتفى بذلك بل اعطيته طريقا ضيقا للوصول اليك
متى
714مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَالَّذِي يُؤَدِّي إِلَىالْحَيَاةِ
وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!
وجعلت
طريق عدوك واسع وسهل الوصول اليه
متى
7: 13«ﭐُدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ
الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ
مِنْهُ! وجلست انت على قمة الهرم واِن ارادك يصعد اليك هرم السمو والذهد وقتل
الشهوات بالصوم والصلاة والسجود والتمارين الروحية التى تسمو بالنفس وتثبتك فالله
غصنا حيا تعمل الاعمال التى يعملها المسيح بل واعظم منها مثلما قال فى (يوحنا
14:[/C 12اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ
لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا
هُوَ أَيْضاً وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا
وجعل
عدوك اسفل الهرم حيث الشهوات واللذة الباطلة والسهلة والمجد الباطل وتعظم المعيشة .
وبالرغم
من ذلك اختارك هذا الانسان الذى صنعته واختارك بحرية ارادته وترك عدوك بكل اغراّته
واخذ يصعد اليك الهرم وكلما صعد وقع ولكنه مُصِرّ لانه يحبك ويريدك ويحاول مرة
وراء مرة وفى كل مرة يتالم او تكسر قدميه او يُجهد من تسلق الهرم (لأن
الصديق يسقط سبع مرات ويقوم ، أما الأشرار فيعثرون بالشر (ام 24 : 16) (كثيرة
هي بلايا الصديق ، ومن جميعها ينجيه]الرب (مز 34 : 19) ولكنه
يظل مُصِرّاّ عليك ومتمسكا بك . فماذا
يكون شعورك وما مقدار سعادتك؟ (ضع
امامك مقدار سعادتك الآن وانظر اليها) ولم
تكتفى بذلك بل عند صعوده اليك وبخته وادبته وايضا جلدته عِبْرَانِيِّينَ5:12
«يَا ابْنِي لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ، وَلاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ. 6لأَنَّ
الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ».وبالرغم
عن هذا يُحبك ويُصِرّ عليك فماذا
يكون شعورك وما مقدار سعادتك؟ (ضع
امامك مقدار سعادتك الآن وانظر اليها) حينئذ
تشعر بكلام الله حينما اعلن فى قوله الأمثال32:8 وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي ادم
عزيزى
القارئ
الا
تعلم ان ألامك من اجل الله لا تساوى شئ مما يُعدّه لك الله من أَبدية غير محدودة
لانه
ليس بالامك فقط تعطى الابدية ولكن لان الله سُر بك عندما تمسكت به وسرور الله هو
سرور غير محدود وقبل ان يأخذ اعطى وقبل ان يطلب أحبك اولا.
احبك
حتى الموت وأى موت ؟ موت العار موت الصليب حمل خطيانا واعطى اعظم حب .
لذلك
قال (متى 10:مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّاأَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةًأَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،38
وَمَنْ لاَيَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. 39 مَنْ وَجَدَ
حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا
(متى19:
29 مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْإِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ
امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًاأَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ
وَيَرِثُ الْحَيَاةَ[الأَبَدِيَّةَ)
(متى10:
32 فَكُلُّمَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ
قُدَّامَأَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،33 وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ
النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِيفِي السَّمَاوَاتِ
لذلك
نقول له لست انت المحتاج الى عبوديتنا بل نحن المحتاجين الى ربوبيتك لاننا من غير
الله لم يكن لنا وجود ومن غير الله لن يكون لنا وجود اما الله فمن غيرنا كان
موجودا منذ الاذّل وبدوننا يظل موجود الى الابد .
فالله
بسابق علمه الغير محدود .يعلم ما سوف يفسده الشيطان . و اللهقدرته ايضا غير محدودة
. وهو اعطى ووهب الحرية والارادة للجميع . وهو قادرعلى تحويل الشر الذى يفعله
الشيطان الى خير لصالح اولاده .ويجعل الموقف افضل من سابقه . لقد سمح الله بما فعله
الشيطان بسابق علمه هو يعرف وسمح بذلك لاجل عمل الفداء .
حتى
يكون قد احبنا اولا .
ويقول
المسيح ( يوحنا 15: 13 لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ
أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.
حتى
حينما طلب منا قال (يوحنا 13:34 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَاأُعْطِيكُمْ: أَنْ
تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَاتُحِبُّونَ أَنْتُمْ
أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. ) .
فقبل
ان يطلب منا احببنا اولا حتى الموت . وهنا حُبهُ لنا اصبح دافع لنا يجعلنا ندوس
الخطية من اجل حب
الله لنا . ودافع لنا ان نموت او نتالم من اجل الله ونحن نعرف
جيدا انه ليس بشئ قدمنا له لانه احبنا بلا حدود . لذلك علاقتنا بالله هى حب
حتى الموت . وهذا ما اراده
الله حينما سمح للشيطان ان يفسد ادم وطواعه ادم بارادته .وبعدما
كانت الجنة التى كان يعيش فيها ادم وافسدها اعطانا
الله الحياه الابدية معه
حيث
قال المسيح ( يوحنا 14:3 وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي
أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُأَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ
أَيْضًا)
وقال
عنه ووصفه (1كو 2 : 9 مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ
يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.)
.
وقال لم ادعوكم عبيدا بل احباء . فاصبح المضمون لهذا الفداء وهدف الله الذى يكمن فى
حكمته هو تحويل العلاقة بين الانسان و
الله علاقة حب وليست علاقة عبودية . لان الله
لايحتاج الى عبوديتنا فلديه الملائكةو الاجناد لا تُعد ولا تُحصى يعبدوه على الدوام
قدوس قدوس وايضا يسجدون له . ولكن
الله اراد وجود علاقة بينه وبين الانسان مبنية
على الحب والحب العملى. من ناحية
الله بالفداء لانه خلصنا من الهلاك الابدى وبموته
اعطانا حياه ابدية . ليجعل هذا قاعدة حُبنا له وبالعمل وليس بالمشاعر فقط . حيث
عندمايقول احبو اعدائكم احسنو الى مبغضيكم باركو لعنيكم وصلومن اجل الذين يسيئون
اليكم ولا تقاومو الشر بالشر بل من لطمك على خدك الايمنفحول له الخد الاخر ايضا
ومن سخرك ميلا امشى معه اثنان ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك اترك له الرداء ايضا .
فقبل ان يوصينا هو قد فعل كل هذا عندما ظهر فى الجسد.
وهنا
يطرح السؤال ؟
ان
لم يصلبو اليهود المسيح ؟ كيف كان يتم الفداء هل الله سَيّر اليهود ليصلبوه كى يتم
الفداء؟
لذلك
قال على الصليب يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون؟
الله
لم يُسَيّر احدا قط بل اعطى هبة لكل منا وهى حرية الأرادة 0
ويمكنك
عزيزى القارئ قراءة هذا بتوسع فى
مفهوم
الطبيعة البشرية
ولكن
دائما الله الذى يملك القدرة يستفيد من ما هو شر ومن الشر يؤول الى خير وهناك
الأية الشهيرة التى تقول
(رومية
8:28 وَنَحْنُنَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ
لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.)
عزيزى
القارئ .
]
تأمل معى فى شيخ ارادا ان يهدى الناس أجمعين فدخل الى الناس فى خمارة وهم فى عمق
السكارة ولا (يدرون ماذا يفعلون) وعندما دخل فى هذا التوقيت وتكلم واخذ يعظ ويقول
قال الله وقال الرسول. ما الذى تتوقعه ان يفعل الناس به؟
فهناك
من سيضحك وهناك من يسخر واخر يستهذئ واخر يضربه وان اصرّ على ما جاء من أجلة سوف
يقتل.
عند
قرأتك للتوراه وهى العهد القديم فى الكتاب المقدس سوف ترى ان بنى اسرائيل هم شعب
الله المختار وعندما يبعدوا عن الله يقول الكتاب (زاغوا وفسدوا) يسلمهم الله
للشعوب فيصرخون الى الله فيردهم اليه ويقبلهم وبعدها يعودون ويفسدو مرة اخرى وهكذا.
لذلك اختار الله الوقت المناسب الذى يتمم فيه الفداء وهم فى عمق الخطية.
وهنا
هل الله مسؤال عن فسادهم ؟
هل
الله ارادا هذا الفساد ؟ لا حشا الله بل الله يريد
تيموثاوس
الاولى 2:الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ
الْحَقِّ يُقْبِلُونَ
ولو
تأملنا فى المثل السابق هل الشيخ مسؤل فى انهم سكارا ام انه جاء ليهديهم ويخلصهم
من عبودية الخطية وهذه الخطية كم ارادا الله ان يردهم اليه كثيرا ثم يعودوا ويفسدوا
بأرادة انفسهم والى الان الله يعمل حتى يعيدهم اليه وتركهم عما ضلو فيه ولكنه شعب
لا يأتى بالكلام او بالعظة لا يأتى الا كما فى الماضى يسلمهم الى الشعوب ليزلوا ثم
يصرخون اليه ليخلصهم ويقبلهم.
(خروج32:9
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «رَأَيْتُ هذَا الشَّعْبَ وَإِذَا هُوَ شَعْبٌ صُلْبُ
الرَّقَبَةِ)
(تثنية9:27
اُذْكُرْ عَبِيدَكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. لاَ تَلْتَفِتْ إِلَى
غَلاَظَةِ هذَا الشَّعْبِ وَإِثْمِهِ وَخَطِيَّتِهِ)
(مرقص3:5
فَنَظَرَحَوْلَهُ إِلَيْهِمْ بِغَضَبٍ، حَزِينًا عَلَى غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ،
وَقَالَ لِلرَّجُلِ:«مُدَّ يَدَكَ». فَمَدَّهَا، فَعَادَتْ يَدُهُ صَحِيحَةً
كَالأُخْرَى[
ولذلك
عزيزى القارئ:
اختار
الله انقياء القلب هم فقط الذين يعاينون الله
(متى5:8
طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ.)
عزيزى
القارئ تأمل معى هذا المثل ومن المثل نتعلم .
كان
هناك اثنان من تجار البرتقال ، واحد حكيم والاخر جاهل ، وسوف يسافرا كلا منهما على
ما يقرب من عشرة ايام ثم يعودا مرةّ اخرى .
فقام
الحكيم قبل سفره بفرز مخازنه ، ووضع البرتقال الجيد فى أقفاص على حدا ، ووضع
البرتقال الردئ والذى به اجزاء فاسدة فى اقفاصّ اخرى ، لاننا نعلم جيدا ان برتقاله
فاسدة واحدة فى قفص برتقال جيد تفسد القفص كلهُ .
اما
الجاهل فلم يفعل هكذا ، وسافر دون فرز مخازنه ، وترك مخازنه كما هىّ .
وعند
عودة الاثنان من السَفر، فقد وجد الحكيم البرتقال الجيد كما هو أو عدد قليل قد فسد
.
اما
الجاهل فلم يجد برتقالة واحدة جيدة ، بل البرتقال الردئ افسد البرتقال الجيد
وهنا
عزيزى القارئ نرى الله الذى هو رأس الحكمة ، والذى غير محدود فى حكمته هو يعلم
قلبك بسابق علمه لذلك اختارك وعينك ولم يكتفى بذلك بل طَعّمك بالروح القدس لكى
يحفظك من الفساد .
ويقول
الكتاب
/(رومية8:27وَلكِنَّ
الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ
بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ. 28 وَنَحْنُ نَعْلَمُ
أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ،
الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ. 29 لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ
فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ،
لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. 30 وَالَّذِينَ سَبَقَ
فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ
بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.31
فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ
الله مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟)
وأحب
الله جميع خليقته لم يغلق الباب فى وجوههم بل قال
(يوحنا10:14
أَمَّا أَنَافَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي
تَعْرِفُنِي،15 كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا
أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ. 16 وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ
الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ
صَوْتِي،وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.)
ولالهنا
كل المجد الى الابد امين
(افسس4:فَأَقُولُ
هذَا وَأَشْهَدُ فِيالرَّبِّ: أَنْ لاَ تَسْلُكُوا فِي مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ
سَائِرُ الأُمَمِ أَيْضًا بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ،]إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ،
وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ
الله لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ
غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع