" كوار الدقيق الذى لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص " ( 1مل17:14 )
يحكى شاهد عيان للمعجزة وهو الدكتور / م.ع _ بورسعيد
تربطنى علاقة محبة قوية بأبينا القمص فلتاؤس السريانى واشعر ببركاتة الكثيرة فى حياتى ومن محبتة لى ففى احدى المرات وكان يوم شم النسيم
طلب منى ان اوصلة بسيارتى الى قلايتة بحديقة الدير وبعدما اوصلتة الى قلايتة كان لدية حوالى عشرة عمال يقومون بتنظيف الحديقة حول القلاية فنادى ابونا القمص فلتاؤس عاملآ يدعى ميلاد وامرة ان يدخل القلاية ويحضر زجاجة عصير برتقال موجودة على المائدة وكذلك ان يحضر بعض الاكواب لكى يشرب جميع العمال من العصير وأخذنى العجب حينما رأيت الزجاجة التى احضرها العامل فقد كان حجم الزجاجة واحد لتر فقط ولم يكن بها الا ربعها فقط فكيف ستكفى لعشرة عمال ؟! وظللت منتظرآ لأرى ماذا سيحدث
فأخد ابونا فلتاؤس الزجاجة من العامل ورشم عليها الصليب وكان يقول " بركتك ياستى ياعدرا يا أم النور علشان الاولاد كلهم يشربوا "
ثم ابتدأ ابونا فلتاؤس يصب من العصير فى الاكواب ويعطى للعمال ليشربوا بينما هو يواصل صلواتة قائلآ " بركتك يا مارمينا بركتك يا بابا كيرلس " الى ان شرب جميعهم من العصير ( 1/4 لتر ) بل وقد اعطانى انا ايضآ كوبآ لأشربة ثم شرب هو ايضآ كل هذا والزجاجة لم ينقص منها شئ فشكرت اللة الذى لة شاهد فى كل جيل فأنة مازال يوجد ايليا النبى بيننا
بركة صلوات ابينا القديس القمص فلتاؤس السريانى
فلتكــن معنـــا اميــن
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع