الله قدوس
مريضا عشت بين الارض ليس بمرض جسدى ولكنه مرض عقلى فبالخطيه تصبح عقولنا مريضة وايضا قلوبنا فان مرض الخطيه اعمق بكتير من المرض الجسدى فالمرض الجسدى يداوى ويضمد ولكن المرض بالخطيه ان لم نستخدم بة الدواء المناسب فيمكنة ان يتفشى ويتنشر فيمكنك عند السقوط ان تقوم وتنهض وذلك مميز جدا للمؤمن بالرب فان المؤمن به عن سقوطة يؤنب نفسة على مافعله وينهض ويستمر فى طريقة وعلاقته بالرب ويمكنك ان تضع تلك الحكمة امامك اهرب من موضع السقطات كمان تهرب من السياط فالسياط اهون بكثير من ان تسقط وتنحدر الى اسفل فى علاقتك وطريقك مع الرب وعلى عكس ذلك تماماً الغير مؤمن بالرب فيسقط ولا يفوق ولا يعلم ان هذا خطأ ويستمر فى طريقة المظلم ولا يعلم ان يمكنة ان ترك تلك الطريق ونظر الى جانبه سيجد الطريق المضئ هو طريق الرب يسوع اعلم ان الرب لا يهملك ولا يتركك فالرب حتى عند سقوط احد منا لا يتركه فيرسل اليه صوتة ولكن هل ستميز صوتة من صوت عدو الخير ان ميزت صوتة فانت ابنه وستنهض وتكمل طريقك معه اعلم ايضا ان يد الرب عظيمة ودائما اعلم انها مها لكن اتركك ولن اهملك هكذا قال الرب لنا ايضا الرب حنون وعظيم فهو لا يترك اولادة فيقول المرنم فى الجمله المعروفة ان نسيت الام رضيعها الرب لا ينساه وايضا يقول المرنم فى هذة الترنيمة الرائعه ما بتنساش ابدا ياربى الى تكاله عليك دائما القى همك على الرب فهو يعولك فاعلم ان هذة الجراح التى فى قلبك التى سببتها الخطيه ونسمى الخطيه باسم الخطيه القاتلة لانها تفصلك عن محبه الله وعند انفصالنا عن محبه الله فبذلك نحن موتى فاعلم ان هذة الجراح الرب وحدة فقط هو الذى يضمدها فنصرخ مع المرنم ونقول اضرم لهيب محبتك فى قلبى فتشفى الكسور والجروح من خفايا القلب فاعلم ايها الحبيب انك عندما تضع فى قلبك ان الرب معك يمكنك بذلك تذكر مثال بسيط وهو شخص بسيط يجرى ببين سيارات وسط ميدان كبير معه يد الرب لا يفكر ان تلك السيارات يمكنها ان تقتله معه يد الرب تسنده وتقوية ويصرح مع معلمنا داود ان سرت فى وسط ظلال الموت فلا اخاف شرا فالرب لا يسمح بالسوء لمحبيه فقوة الرب اقوى بكتير من قوة سيارة تصدمك لان الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون نعم هى يد الرب التى تحمى اولادة وينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر فعين الرب على اولادة ونقول ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب فحب الرب من كل قلبك لا تجعله اله امور بمعنى انه فقط لتنفيذ طلباتك وان لم ينفذها لا نحبه ونتركة فاعلم ايضا ان الرب يعطيك فى الخفاء اشياء لا تتوقعها فالرب عظيم ويفكر باولادة ويجعل امامهم كل خير ولكن والاهم ان تلقى همك عليه لا تفكر بشئ هو سيدبر وهو سيتمجد ويبارك تحدثت من فترة مع اخت لى فى المسيح تقول لى ان كان لديها ابنه ولكنها انتقلت فى السماء مااعظم هذة المحبه للرب فقالت الرب هو اعطانى اياها وقد اخدها منى تسلم امرها للرب تلقى على الرب همها ونقول جميعا مااعظمك وما اجملك ايها الرب يارب الاكوان العظيم المحب لاولادك ما ابهاك وما احلاك لقلبى ايها العظيم لا يوحدك كلمات يمكنها ان تعبر عن عظمتك لا يكفى وساع الدنيا كى ابوح عن ما فى قلبى من كلمات فى عظمة اسمك ما اجمل دواءك ايها الطبيب الذى تشفى جراح المنكسرين فاانت يسوع ( المحبه - العظمة - الجمال - القوة ) لا ادرى ماذا اقول لو جلست اكتب بقيه ايام حياتى لا يكفى عن جمالك وعظمتك ايها القوى انت وسط شعبك تعطيهم القوة ايها المحب تحنن على شعبك ايها العظيم تراءف على ضعفى وارحمنى انا المريض الميت فى هذة الغربه فااطلب منك يا حبيب نفوسنا ان تباركنا ببركتك وان تعطينا نعمتك وان تدبر حياتنا كمشيئتك الصالحه المحييه وان تشفى جميع مرضى شعبك من اجل مجد اسمك العظيم المبارك الذى له كل المجد والكرامة من الان والى الابد والى دهر الدهور امين
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع