الجبهة السلفية تهنئ البابا وتعتذر عن القداس
أكدت الجبهة السلفية أنه - بعد مناقشات بين مشايخ الجبهة السلفية - ليس هناك مانعا شرعيا من تهنئة البابا الجديد الأنبا تاوضراس، معتذرة في نفس الوقت عن قبول هذه دعوة حضور مراسم تنصيب البطريرك "لما يشمله ذلك مما لا نستجيزه".
وأوضح الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة، أن تنصيب البطريرك يحمل شقين أحدهما ديني يتعلق باعتقادات أهل ملته فيه، مبينة أن هذا لا يعتقده ولا يرضاه مسلم لمخالفته لديننا, وبالتالي لا كلام عن التهنئة به .
وأضافت أن هناك شق آخر دنيوي يتعلق بترتيب أحوالهم، قائلة:" وهذا نحن نقرهم عليه , بل ساعدهم عليه عمرو بن العاص –رضي الله عنه- , فالتهنئة به ليست بأكبر من المساعدة عليه. وبالتالي فلم نر مانعاً شرعياً جازماً يمنعنا من مثل هذه التهنئة".
وبينت الجبهة أن اشتمال الشق العادي على معنى ديني, لا يجعله متمحضاً في المخالفة لديننا, ولهذا فغير المسلمين يهنَأون في الزواج – وإن كان على شرعهم- , كما يهنَأون على المولود –وإن كان زيادة في عدد غير المسلمين , وهكذا ..
وقالت :"لكننا لم نعتمد على ما ذكرنا من تفصيل وفقط , بل علقنا التهنئة على أعمال صالحة مشروعة فيها من دفع المظالم والمفاسد عن الأمة وأبنائها الشيء الكثير . وغير المسلم إن أحسن يُقَر ويُشكَر ويُهنَأ , وهذا الوجه لا خلاف عليه بين المسلمين, بل بين العقلاء".
وأوضحت الجبهة أما بالنسبة لقبول دعوتهم – والتي لم تصلنا رسمياً – لحضور حفل التنصيب , فهذا يشمل أشياء لا حرج فيها : كدخول الكنائس لمصلحة راجحة , بالإضافة لما ذكرنا من وجوه للتهنئة , وهي داخلة في الحضور بطبيعة الحال. لكنه يشمل ما فيه الحرج : من حضور شعائر تتعلق باعتقاداتهم لا ندين به كمسلمين, ولا يجوز لنا شهوده، - ولذا يمكن الذهاب دون حضور القداس - وهو ما يدفعنا إلى الاعتذار عن قبول هذه الدعوة , لما يشمله ذلك مما لا نستجيزه من أمور. وهذا هو موقفنا الرسمي الذي نتبناه , ونعلنه لجماهير أمتنا . مع حرصنا على كل ما يقيم العدل ويشيع الالتئام وينهض بالأمة .
!
وأوضح الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة، أن تنصيب البطريرك يحمل شقين أحدهما ديني يتعلق باعتقادات أهل ملته فيه، مبينة أن هذا لا يعتقده ولا يرضاه مسلم لمخالفته لديننا, وبالتالي لا كلام عن التهنئة به .
وأضافت أن هناك شق آخر دنيوي يتعلق بترتيب أحوالهم، قائلة:" وهذا نحن نقرهم عليه , بل ساعدهم عليه عمرو بن العاص –رضي الله عنه- , فالتهنئة به ليست بأكبر من المساعدة عليه. وبالتالي فلم نر مانعاً شرعياً جازماً يمنعنا من مثل هذه التهنئة".
وبينت الجبهة أن اشتمال الشق العادي على معنى ديني, لا يجعله متمحضاً في المخالفة لديننا, ولهذا فغير المسلمين يهنَأون في الزواج – وإن كان على شرعهم- , كما يهنَأون على المولود –وإن كان زيادة في عدد غير المسلمين , وهكذا ..
وقالت :"لكننا لم نعتمد على ما ذكرنا من تفصيل وفقط , بل علقنا التهنئة على أعمال صالحة مشروعة فيها من دفع المظالم والمفاسد عن الأمة وأبنائها الشيء الكثير . وغير المسلم إن أحسن يُقَر ويُشكَر ويُهنَأ , وهذا الوجه لا خلاف عليه بين المسلمين, بل بين العقلاء".
وأوضحت الجبهة أما بالنسبة لقبول دعوتهم – والتي لم تصلنا رسمياً – لحضور حفل التنصيب , فهذا يشمل أشياء لا حرج فيها : كدخول الكنائس لمصلحة راجحة , بالإضافة لما ذكرنا من وجوه للتهنئة , وهي داخلة في الحضور بطبيعة الحال. لكنه يشمل ما فيه الحرج : من حضور شعائر تتعلق باعتقاداتهم لا ندين به كمسلمين, ولا يجوز لنا شهوده، - ولذا يمكن الذهاب دون حضور القداس - وهو ما يدفعنا إلى الاعتذار عن قبول هذه الدعوة , لما يشمله ذلك مما لا نستجيزه من أمور. وهذا هو موقفنا الرسمي الذي نتبناه , ونعلنه لجماهير أمتنا . مع حرصنا على كل ما يقيم العدل ويشيع الالتئام وينهض بالأمة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع