Subscribe:

ads1

11

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

معجزة الاعداد والارقام فى الكتاب المقدس

معجزة الاعداد والارقام فى الكتاب المقدس


من الحقائق الجوهرية ان الكتاب المقدس في مجموعة يمثل وحدة متكاملة حيث نجد فيه وحده ادبية وتاريخية ونبوية وبنائية ... الخ ... كذلك نجد فيه وحدة عددية

+++++

ومن الحقائق المذهلة ان للاعداد بالكتاب المقدس معاني روحية عميقة ... لذلك يجدر بنا ان نقف قليلا لندرس معاني هذة الارقام ورموزها لنعرف المقصود منها

ولكننا قبل ذلك نعرض بعض الحقائق العددية الهامة

+++++

الكتاب المقدس مبني علي نظام السباعيات

اي ان مجموعة حروفة ومجموع كلماتة تمثل مضاعفات للرقم 7

وقد اشار الكتاب المقدس الي ذلك في سفر حبقون قائلا (( سباعيات سهام كلمتك ... ))

وهنا تظهر المعجزة الحقيقية في الوحي الالهي حيث تظهر الوحدة العددية بكيفية تفوق ادراك البشر وافهامهم

علاوة علي صدق كل ما كتب فيه من نبوات لا يستطيع انسان مهما كانت مكانتة العلمية ان يتصور التطابق العجيب الحادث بين كتابات موسي في العهد القديم وكتابات بولس الرسول في العهد الجديد في الوصف والتركيب الحسابي

+++++

وهل يتصور العقل كيف تم تدوين الوحي الالهي وكتاباتة الحرف فية تلو الحرف والكلمة فيه جوار الاخري

وتكون النتيجة ايات واصحاحات واسفارا ويكون مجموعها هو مكرر للرقم 7

والاكثر من هذا تكون هذة الاسفار ذات معان سامية وتكون بها الحياة والنجاة

والسماء والارض تزولان ولكن حرفا من هذه الحروف لا يزول

+++++

في اللغة العربية واللغة اليونانية لا توجد اعداد تدل علي الارقام بل ان اعدادها حروف

ونفس هذا الشئ نجدة في اللغة القبطية ايضا

فنجد مثلا حرف الالفا يساوي 1

وحرف البيتا يساوي 2 ... الخ

+++++

وبالرجوع الي الانجيل المكتوب باليونانية وللعهد القديم المكتوب بالعبرية نجد الاتي

+++++

( ا ) عدد كلمات كل منها هو مكرر رقم 7

( ب ) عدد حروف كل منها هو مكرر رقم 7

( ج ) الكلمات الصحيحة هي مكرر رقم 7

( د ) الكلمات المعتلة هي مكرر رقم 7

( ة ) عدد حروف الكتاب المقدس من معتلة وصحيحة هو مكرر 7

( و ) في عدد الاجيال نجد من ابراهيم الي مجئ السيد المسيح 42 جيلا اي 6 * 7

( ز ) في الاصحاح الاول من الانجيل حسب القديس متي نلاحظ الاتي :

( 1 ) عدد كلمات هذا الاصحاح في الاصل العبراني هو49كلمة اساسية (7 * 7 ) منها 28 كلمة تبتدي بحرف علة ( 28 = 4 * 7 ) ومنها 21 كلمة تبتدي بحرف صحيح ( 21 = 3 * 7 )

( 2 ) نجد ايضا 7 كلمات تنتهي بحرف علة و 42 كلمة تنتهي بصحيح

( 3 ) هذة الكلمات ال 49 يوجد فيها 266 حرفا اي ( 7 * 38 ) منها 140 حرف علة ( 7 * 20 ) و 126 حرف صحيح اي ( 7 * 18 )

( 4 ) في الكلمات ال 49 تكررت 35 كلمة اكثر من مرة بينما وردت 14 كلمة مرة واحدة لذلك وردت 7 كلمات باكثر من صيغة واحدة لا غير

( 5 ) ورد في الكلمات ال 49 مجموعة اسماء عددها 42 اسما من بينهم 35 اسما لاشخاص اجداد المسيح و 7 ليسوا من اجداده

وهذة الاسماء توجد في كل اللغات لذلك يمكن لاي انسان مراجعتها باللغة التي يتكلم بها للتاكد من صحة القول

+++++

والتركيب السباعي هو في الحقيقة توقيع اللة علي كتابة المقدس

+++++

وهذا لا بعسير علي من يحصي عدد شعور رؤوسنا

( متي 10 : 3 )

ويحصي عدد الكواكب

( مزمور 147 )

ان يحصي عدد كلمات وحروف كتابه

وللرقم 7 في الكتاب المقدس اهمية خاصة

فاللة يخلق الوجود في ستة ايام وفي اليوم السابع يستريح

حيث ان رقم سبعة هو رقم الكمال والاكتمال

لذلك ورد 700 مرة في الكتاب المقدس نذكر منها

+++++

اولا : في العهد القديم :

+++++

ايام الاسبوع 7 ( تكوين 1 : 3- 2: 3 )

وقد قسمت الكتب المقدسة الزمن الي اسابيع ( تكوين 2 : 1- 3 )

واعتاد السوريون الاحتفال بالزواج اسبوعيا ( تكوين 29 : 27 , 28 )

ومدة الجنازة ايضا اسبوع ( تكوين 50 : 10 , صموئيل الاول 31 : 13 )

ولم يكن العبرانيون يعرفون ايام الاسبوع بايام خاصة ما عدا يوم السبت ( اليوم السابع )

حتي ان يوم (الجمعة) كانوا يطلقون علية يوم (الاستعداد) ( مرقس 15 : 42 )

وكانوا يطلقون علي باقي الايام اعدادا مثل

اليوم الاول , اليوم الثاني .. الخ ( متي 28 : 1 )

+++++

للتعبير عن انتقام الله الكامل ممن يقتل قايين يقول

( سبعة اضعاف ينتقم منه ) ( تكوين 4 : 15 )

+++++

وقد حذر الله نوح قبل الطوفان

ثم انزل المطر بعد سبعة ايام ( تكوين 7 : 4 )

وبعد سبعة ايام من الطوفان ارسل نوح الغراب والحمامة ( تكوين 7 : 4 - 8 : 10 , 12 )

+++++

للتعبير عن حفظ الله الكامل للبهائم الطاهرة والطيور يقول لنوح

(( لتاخذ معك سبعة سبعة ذكرا وانثي لاسبقاء نسل علي وجة الارض )) ( تكوين 7 : 2 )

وقد انتهت العاصفة التي جاءت بعد الطوفان في نهاية اليوم السادس وظهر الاشراق والصحو في اليوم السابع ومع استقرار الفلك في اليوم السابع قدمت ذبائح الشكر لله

+++++

في حلم فرعون الذي فسره يوسف كان عدد البقرات سبعة

وعدد السنابل سبعة ( تكوين 41 : 2- 7 )

+++++

كان اليهود يحتفلون باليوم السابع للعبادة وبالسنة السابعة وكانت سنة اليوبيل سبع سنين سبع مرات

+++++

للتعبير عن شدة تجربة ايوب وحزن اصدقائه الكامل عليه قيل :

(( سبعة ايام وسبع ليالي لم يكلمة احد بكلمة لانهم راوا كابتة كانت عظيمة جدا )) ( ايوب 2 : 12 )

ومن اجل مغفرة خطاياهم قال اللة لهم :

(( خذوا لانفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا واصعدوا محرقة لاجل انفسكم )) ( ايوب 42 : 8 )

+++++

للتعبير عن مشغولية داود بالصلاة الدائمة يقول :

(( سبع مرات في النهار سبحتك علي احكام عدلك )) ( المزمور 119 : 16 )

وللتعبير عن الرجاء الكامل يقول :

(( الصديق يسقط سبع مرات ويقوم )) ( امثال 24 : 6 )

وعندما اذل الله نبوخذ نصر اذلالاً كاملا جعله مطرودا وياكل العشب كالثيران سبعة ازمنة
( دانيال 4 : 25 )

يا ريت الكل يعمل شير للموضوع ده

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تعليقكم علي الموضوع