Subscribe:

ads1

11

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

ما هي الكنيسة؟

الكنيســـه




ما هي الكنيسة؟

الجواب: كثير من الناس اليوم يعتقدون أن الكنيسة هي مبني. ولكن ذلك ليس هو التعريف الكتابي للكنيسة. فكلمة كنيسة تأتي من الكلمة اليونانية "اكلاسيا" وهي تعني الجماعة أو المدعوون. فأصل معني الكنيسة لا يشير الي المبني ولكن الي الأناس. فمن الغريب أنه عند سؤال الناس عن الكنيسة التي هم جزء منها فهم يجيبون بالقول الكنيسة المعمدانية أو كنيسة الأصلاح أو أي طائفة أخري. وكثير من الأحيان فهم يشيرون الي الطائفة أو المبني الذي يجتمعون فيه. أقراء رومية 5:16 "...أيضا سلام الي الكنيسة التي في بيتهم.." فنري هنا أن بولس يشير الي جماعة المؤمنيين الذين هم مجتمعون في منزل وليس مبني الكنيسة.

الكنيسة هي جسد المسيح. أفسس 22:1-23 يقول "وأخضع كل شيء تحت قدميه، واياه جعل رأسا فوق كل شيء للكنيسة. التي هي جسده، ملء الذي يملاء الكل في الكل". جسد المسيح ممثل في جميع المؤمنيين بأسمة منذ يوم الخماسين وحتي يوم الأختطاف. ويتكون من جزئين:

1) الكنيسة الكونية الجامعة هي الكنيسة التي تتكون من كل الذين لهم علاقة شخصية مع يسوع المسيح. كورنثوس الأولي 13:12 يقول "لأننا جميعا بروح واحد أيضا أعتمدنا الي جسد واحد، يهودا كنا أم يونايين، عبيدا أم أحرار، وجميعنا سقينا روحا واحدا". ونري أن كل من يؤمن هو جزء من جسد المسيح. فكنيسة الله الحقيقية هي ليست طائفة أو بناية. كنيسة الله الكونية هي كل من حصل علي الخلاص من خلال أيمانهم بالرب يسوع المسيح في كل العالم.

2) الكنيسة المحلية كما يتم وصفها في غلاطية 1:1-2، "بولس، رسولا ....وجميع الأخوة الذين معي". وهنا نري أن مقاطعة غلاطية كان يوجد كنائس كثيرة – ما ندعوه الكنيسة المحلية. فالكنيسة المعمدانية أو الكاثوليكية أو غيرها لا تعتبر الكنيسة الكونية ولكنهم يعتبرون أمثلة للكنيسة المحلية. في حين أن الكنيسة الكونية الجامعة تتكون ممن كل من يؤمنوا بالمسيح للخلاص. وأعضاء الكنيسة الكونية يجب أن بقوموا بالشركة وبتنوير الكنيسة المحلية.

وللتلخيص، الكنيسة هي ليست بناية أو طائفة. تبعا للكتاب المقدس، الكنيسة هي جسد المسيح – وكل الذين يؤمنون ويثقون في يسوع المسيح للخلاص (يوحنا 16:3 و كورنثوس الأولي 13:12). وهناك أعضاء من الكنيسة الكونية الجامعة (جسد المسيح) ممثلون في الكنيسة المحلية.

يا ريت الكل يعمل شير للموضوع ده

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تعليقكم علي الموضوع