حتي أنبوبة البوتاجاز!!
حدثت هذه القصة عام 1989،
إذ كانت هناك أسرة متوسطة الحال،
وكان الرجل لا يدفع العشور بحجة أن المرتب علي
حجمه الحالي لا يكفي،
فكيف سيعيش إذا كان المرتب ناقصا جزءا منه.
حاولت معه زوجته وحاول
معه أحد الآباء الكهنة
أن يقنعه بأن بركة دفع العشور كبيرة جدا،
وأن 9 أجزاء من
المرتب في يد الرب
أفضل من 10 أجزاء في يده.
فالله بارك في الخمس خبزات والسمكتين
وأشبع بهم عدة آلاف، وهو يستطيع أن
يبارك في القليل الذي
عندنا.
وعبثا حاول الجميع إقناع
الرجل ومع ذلك
كانت الأمور تزداد ضيقا،
وكانت الأزمة المالية في البيت شديدة.
وفجأة قال الرجل لنفسه:
"وما الفائدة من عنادي؟
فلأسمع كلام أبونا وأجرب".
وبالفعل حجز العشور
من المرتب عندما أستلمه،
وأودعه في صندوق الكنيسة في أول زيارة للكنيسة.
ومرت الأيام والشهور،
وجاء الرجل إلي أبونا في إحدي المرات ووجهه
يفيض بالفرح وهو يقول:
"أنت مش
حتصدق يا أبونا ..
تخيل أنبوبة البوتاجاز اكتشفت بالأمس
وأنا أغيرها أن لها عندنا
أكثر من 6 شهور
ونحن نستعملها يوميا!" .. وكان درسا هائلا
حقا صادق هو وعد الرب
"هاتوا جميع العشور
وجربوني ..
إن كنت لا أفتح لكم كوي السموات
وأفيض عليكم بركة" (ملا3: 10)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع