كيف نفسر هذه الآية للرد على المشككين ؟
الجواب :
+ لا يفهم من هذه الآية أن الإبن أصغر من الآب أو ألا يساويه فى الجوهر أو أقل منه فى العظمة ... إطلاقاً .
+ إن السيد المسيح عندما قال ( أبى أعظم منى ) لم يقصد الطبيعة الإلهية ولكن قصد الطبيعة الإنسانية فقط من حيث قبولها الصلب والآلام والإهانة والإحتقار كما قال معلمنا بولس الرسول عنه " الذى إذ كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله . ولكن أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً فى شبه الناس . وإذ وجد فى الهيئة كأنسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب " في 2 : 6 ـ 8
+ والسيد المسيح لم يقصد بهذا القول إظهار فارق بينه وبين الآب من حيث الجوهر والعظمة والقدرة زسائر الكمالات الإلهية ولكنه قصد فقط تعزية تلاميذه لفراقه لهم بأن وجوده فى السماء وجلوسه عن يمين العظمة أكثر رفعة ومجداً له من وجوده بين اهل العالم الذين إذ نظروه فى صورة إنسان أهانوه وأحتقروه ولم يقدموا له الكرامة اللائقة بجلاله الإلهى .
ويقول القديس أثنايوس الرسولى : إن المسيح وقتئذٍ كان متكلماً بالطبيعة الإنسانية كإنسان ولهذا بكل حق نظراً إلى الآب أعظم منه .
ويقول القديس كيرلس : ليس أصغر من الآب بذات الجوهر والمشابهه التامة من كل وجه بل أنه أصغر منه بذات الناسوت .
+ والأدلة على مساواة الإبن للآب كثيرة نتذكر منها
" أيها الآب مجد إبنك ليمجدك إبنك أيضاً " يو 17 : 1
" .... بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلاً نفسه بالله " يو 5 : 18
" أنا والآب واحد " يو 10 : 30
" أنا فى الآب والآب فيّ " يو 14 : 10
+ لا يفهم من هذه الآية أن الإبن أصغر من الآب أو ألا يساويه فى الجوهر أو أقل منه فى العظمة ... إطلاقاً .
+ إن السيد المسيح عندما قال ( أبى أعظم منى ) لم يقصد الطبيعة الإلهية ولكن قصد الطبيعة الإنسانية فقط من حيث قبولها الصلب والآلام والإهانة والإحتقار كما قال معلمنا بولس الرسول عنه " الذى إذ كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله . ولكن أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً فى شبه الناس . وإذ وجد فى الهيئة كأنسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب " في 2 : 6 ـ 8
+ والسيد المسيح لم يقصد بهذا القول إظهار فارق بينه وبين الآب من حيث الجوهر والعظمة والقدرة زسائر الكمالات الإلهية ولكنه قصد فقط تعزية تلاميذه لفراقه لهم بأن وجوده فى السماء وجلوسه عن يمين العظمة أكثر رفعة ومجداً له من وجوده بين اهل العالم الذين إذ نظروه فى صورة إنسان أهانوه وأحتقروه ولم يقدموا له الكرامة اللائقة بجلاله الإلهى .
ويقول القديس أثنايوس الرسولى : إن المسيح وقتئذٍ كان متكلماً بالطبيعة الإنسانية كإنسان ولهذا بكل حق نظراً إلى الآب أعظم منه .
ويقول القديس كيرلس : ليس أصغر من الآب بذات الجوهر والمشابهه التامة من كل وجه بل أنه أصغر منه بذات الناسوت .
+ والأدلة على مساواة الإبن للآب كثيرة نتذكر منها
" أيها الآب مجد إبنك ليمجدك إبنك أيضاً " يو 17 : 1
" .... بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلاً نفسه بالله " يو 5 : 18
" أنا والآب واحد " يو 10 : 30
" أنا فى الآب والآب فيّ " يو 14 : 10
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع