Subscribe:

ads1

11

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

هل يوجد تعدد الزوجات فى العهد القديم ؟


هل يوجد تعدد الزوجات فى العهد القديم ؟
 
إن تعدد الزوجات يعتبر شيئاً ضد الطبيعة البشرية. لا توجد امرأة سواء كانت مسيحية ، أو غير مسيحية أو حتى ملحدة تسعد برؤية زوجها في أحضان امرأة أخرى.عندما خلق الله آدم ، خلق له حواء واحدة
في العهد القديم لم يدع الله إلى تعدد الزوجات ، كان هو اختيار بشري والذي به فسد الإنسان.
أما في العهد الجديد يقول
من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمراتة ويكون الإثنين جسداً واحداً " ثم أضافه قائلاً " فليس هما اثنان ولكن جسد واحد "
( متي 19: 5 ، 6 )

عندما أتي الكتبة والفريسيون يسألون السيد المسيح عن الطلاق ليجربوه ، قال لهم " إن موسي من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ،ولكن من البدء لم يكن هكذا "( متي 19 : 18 ) يفهم من هذا ضمناً أن السيد المسيح يهمه أن ترجع الأمور إلي ما كانت عليه منذ البدء . لأن النظام الذي وضعه الله للبشرية منذ البدء لم يكن هكذا " ( متي 19: 18 ) يفهم من هذا ضمنا أن السيد المسيح يهمه أن ترجع الأمور إلي ما كانت عليه منذ البدء . لأن النظام الذي وضعه الله للبشرية منذ البدء . كان هو النظام الصالح له ، وإذا حادت البشرية عنه كان يجب آن ترجع إليه " من البدء "
فما الذي كان منذ البدء ؟
قال لهم " أما قرأتم آن الذي خلق ، من البدء خلقهما ذكر وأنثي ". وقال " من يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكون اثنين جسداً وأحداً ؟ إذن ليس بعد أثنين بل جسدا واحد . فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان " ( متي 19: 4-6 ) .
1- وضع إلهى منذ بدء الخليقة :
فكرة أن يقوم الزوج بين اثنين فقط ، و أن تكون للرجل امرأة واحدة لا غير ، ليست هى إذن فكرة جديدة أتت بها المسيحية ، و إنما هى الوضع الأصلى للنظام الإلهى الذى كان منذ البدء . و كيف كان ذلك ؟ يقول سفر التكوين – " و قال الرب الإله ليس جيداً أن يكون آدم وحده ، فأصنع له معيناً نظيرة ... فأوقع الرب الإله سباتاً على آدم فنام ، فأخذ واحدة من أضلاعه و ملأ مكانها لحما . و بنى الرب الإله الضلع التى أخذها من آدم امرأة ، و أحضرها إلى آدم ، فقال آدم : " هذه عظم من عظمى و لحم من لحمى ، هذه تدعى إمرأة لأنها من امرء أخذت . لذلك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامراته ، و يكونان جسدا واحد " ( تكوين 2:18-24) كانت الأرض خالية من السكان ، " و مع ذلك فإن الله الخالق الذى كان يريد أن تمتلئ الأرض من البشر ، لم يصنع لأدم سوى زوجة واحدة .
- السيد المسيح يعمل على ارجاع ما كان منذ البدء :
هذا هو الوضع السامى الذى أراده الله للبشرية منذ البدء ، و الذى فشل البشر مدة طويلة من الزمن فى الوصول اليه ، و هو نفس الوضع الذى علم به السيد المسيح ، و دعا الناس إليه موبخا اياهم على ضعف مستواهم بقوله " لم يكن هكذا منذ البدء " (متى8:19،مرقس6:10

تعدد الزوجات من ثمار الخطية والسقوط

ابراهيم تزوج ساره لكن أخذ هاجر ليس بإرادة الله بل بأرادة بشرية ومشورة بشرية من سارة التى قالت له ادخل على جاريتي لعلي ارزق منها بنين تك16 :2
فساره أرادت لذاتها بنين وأخطأ ابراهيم وسمع كلامها لكن الله يعتبر أن اسحق ابن ابراهيم الوحيد الذى هو من الزوجة الشرعية
لاحظ:
ان ساره قالت أدخل (ولم تقل تزوج ) على جاريتى لأنها تعرف أنه لا يجوز لأبراهيم أن يتزوح بأخرى
لا حظ ايضاً أنها قالت ادخل غلى جاريتى هاجر ولم تقل زوجتك هاجر
فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك تك : 22 : 2
اذن الله يعترف بأن اسحق هو ابن ابراهيم الوحيد وبذلك فأسماعيل نعم من صلب ابراهيم لكنه ليس الأبن الشرعى فالأبن الشرعى يأتى من الزوجة الشرعية
لذلك أرتباط ابراهيم بهاجر ليس تشريع من الله

وإبنه اسحق لم يتخذ في حياته كلها التي بلغت 180 عاماً ( تكوين 35 : 28 ) غير زوجه واحده هي رفقة ، التي كانت حياتها هي الأخري تحمل رموزاً كثيره بالأخص في زواجها وفي إنجابها .
إما يعقوب أبو الأسباط الأثني عشر ، فمعروف أنه خدع من خاله لابان الذي زفه إلي زوجه من إبنتيه غير التي أختارها لنفسه . و في الصباح اكتشف يعقوب أنها ليست خطيبته التي أختارها ، وإنما هي أختها

هكذا داود وسليمان وغيرهم أرتباطهم بنساء أخريات ليس تشريع من الله

ما أجمل أن يقول الكتاب المقدس فى الأصحاح الثانى فى سفر التكوين
فأخذ واحدة من أضلاعه تك2: 21
واحدة من أضلاعه تبين ان الله تعامل مع ضلعة واحدة ومن هذه الضلعة التى تعامل معها خلق حوا
الأنبياء ليسوا معصومين
ومن تزوج بأكثر من أمرأة فهو ليس تشريع وإنما خطأ منه وضعف به لذا أخطأ ابراهيم بسماع مشورة ساره البشرية
أخطأ داود بزواجه من أمرأة أوريا الحثى بهذه الطريقة لذا يقول الكتاب المقدس وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. 2صم 11 :27
وأخطأ سليمان عندما تزوج كثيرات

وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماماً كداود ابيه } ( 1 ملوك 6:11)

إذن لم يكن تعدد الزوجات في قصد الله منذ البدء ، بل انه وضع للبشرية شريعة " الزوجة الواحدة" ورأي أنه حسن . ولكن لما سقط الناس في الفساد في تعدد زوجاتهم تنازل الله إليهم ويرفعهم اليه ، وتسامح في هذا المر محاولاً آن يوجه أفكارهم في أتجاه روحي .
الزوج والزوجة فى المسيحية يرجعا الأنسان ادم كاملاً

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تعليقكم علي الموضوع