ما
هي حقيقة الاستشهاد في المسيحية ؟
هل
كان نوعا من الجنون والجهل والحماقة ؟
أم كان نوعا من الهروب من الحياة أو
الانتحار تحت ظروف قاسية ؟
بالطبع
لم يكن هذا كله بل كان ثقل مجد لأولئك الشهداء وللمسيحية .
فماذا
كان الاستشهاد في المسيحية ؟
·كان
شهوة :
حتى
أن البعض عندما أتيحت لهم فرصة الهروب من الموت رفضوا وثبتوا.
·كان
شجاعة : شجاعة الفضيلة ، لم يكن رعونة بل شجاعة لم يألفها العالم القديم
بدكتاتورية حكامه وإجاباتهم نغمة جديدة علي سمع العالم وقتذاك .
·كان
كرازة :
فقد
انتشر الإيمان بالاستشهاد أكثر من التعليم ، ودماء الشهداء روت بذار الإيمان
·كان
دليلا علي صدق الايمان بالمسيح : فقد أنتصر الإيمان بالمسيح علي أعدائه بالقوة
الأدبية الروحية وحدها وليس بقوة مادية .
·كان
برهانا علي الفضائل المسيحية : في أشخاص شهداء
المسيحية
تجلت الفضائل المسيحية ولم تنجح الشدائد أن تجعلهم يتخلون عنها ومنها : الثبات
والاحتمال والوداعة ومحبة الأعداء والعفة والطهارة والزهد في العالم والحنين إلي
السماويات .
مكانة
الشهداء في الكنيسة
الكنيسة
تتشفع بالشهداء وهذه عقيدة إيمانية تمارسها الكنيسة الجامعة من البداية ، وفي طقس
الكنيسة تذكرهم الكنيسة في التسبحة والسنكسار والدفنار وفي تحليل الكهنة في صلاة
نصف الليل وفي صلاة رفع بخور عشية وباكر وفي القداس ، وتحتفظ الكنيسة برفات
الشهداء وتضع أيقوناتهم وتحتفل بتذكار استشهادهم سنويا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع