من بندر الاقصر جاء مع أسرته الي كنيسة الشهيد فيلوثاؤس بإدفا ليروي المعجزة
قائلا :كنت املك محل يتبع مجلس المدينة
وكان المحل في ازمة مالية كبيرة جعلتني امر بضيقة مالية
وكان الكساد الاقتصادي يجتاح المدينة ولا يوجد من يحل المشكلة او يشتري المحل
وضاق بي الحال فلم أجد سوي أن اتشفع بالشهيد فيلوثاؤس و لا عجب في ذلك فهو شفيعنا الوحيد ودائما نقرأ في سيرته المقدسة وفي أحدي الايام دخلت الي كنيسة السيدة العذراء وكانت قراءة السنكسار في ذلك اليوم توافق عيد استشهاد الشهيد فيلوثاؤس ويالها من صدفة عجيبة !!!!!!!!
شعرت في ذلك الوقت بشئ غريب في جسدي وأيضا بفرح وسلام واضح غير معتاد عليه
وشعرت ان المشكلة لا تمثل أي اهتمام او ضيق
وأيقنت ان الشهيد فيلوثاؤس سوف يتدخل ويحل المشكلة
تناولت من الاسرار المقدسة وتوجهت لمنزلي وأنا اشعر بسلام
وأخبرت زوجتي أن الشهيد سيحل المشكلة
وبعد مرور 13 يوم في ذلك اليوم فوجئت بشخص اتي الي يطلب شراء المحل
والغريب أنه في تلك الظروف المالية التي تمر بها المدينة قدر المحل بقيمة مائة وخمسة وعشرون الف بالرغم من تقديري بأن مبلغ المحل لا يتعدي 60 الف جنيه
فعرفت أن الشهيد تدخل وحل المشكلة وخصوصا ان الشؤون القانونية في المدينة قد وافقت علي البيع
وقدرت قيمة مالية 10.000 جنيه لكنيسة الشهيد فيلوثاؤس بإدفا سوهاج
+++ ملحوظة : كتبت المعجزة سنة 1998 في مجلة الشهيد فيلوثاؤس
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم علي الموضوع